فساتين مطرّزة باللؤلؤ.. ووصفات للجمال على منصّة «الشارقة للعروس»

حفل برنامج الدورة الثالثة لمعرض الشارقة للعروس، الذي اختتمت فعالياته، أمس، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بباقة فعاليات تنوّعت بين عروض الأزياء وجديد عالم الموضة، وكذلك جلسات تستعرض الإطلالة المناسبة للمرأة، وتحوي نصائح عن العناية بالجمال، وما يضمن للعروس تألقها.

ونظم المعرض عرض أزياء لمجموعة من تشكيلات الفساتين لفئة الزفاف والمناسبات لخمسة من العارضين: دار كحل، أزياء ميرنا الحاج، أزياء كاسامودا، أزياء العروس الأنيقة، وأزياء الزفاف.

وعرضت كل دار ثلاثة من تصاميمها المميزة، التي كانت حافلة بالتشكيلات الجديدة وصيحات الموضة، التي تنوّعت من ناحية الألوان والقصات والأقمشة المستعملة، كالدانتيل والساتان والتول والحرير، وجاء بعضها مطرّزاً ومزيناً بالإكسسوارات، كاللؤلؤ والكريستال، إضافة إلى الاختلاف بين القصات بين أكمام طويلة، وأخرى منسدلة.

وقدمت المصممة ميرنا الحاج تصاميمها المشاركة بشكل مختلف، إذ قدمت القطعة الأولى بطريقة مبتكرة ثلاثية الأبعاد، فيما طغى الأسلوب الكلاسيكي الناعم على القطعة الثانية، وقدمت آخر قطعها باستخدام لون القماش بين الرمادي والبيج، بطريقة يظهر التطريز المشغول بطريقة مختلفة عن لون القماش.

كما قدمت دار الزفاف للأزياء ثلاث قطع مختلفة من حيث الشكل والخامة المستخدمة، لتتناسب مع العروس الشرقية والعربية.

عادات خاطئة

وضمن فعاليات المعرض، نُظمت جلسة نقاشية بعنوان «العادات الخاطئة للاعتناء بالبشرة وكيفية تجنبها»، مع استشاري الأمراض الجلدية والتجميلية في هيئة دبي للصحة والمؤسس لعيادة ديرماميد، الدكتور أنور الحمادي، لتعريف المقبلات على الزواج والفتيات بخطوات العناية بالبشرة.

وقدم الحمادي للحضور مجموعة من التعليمات حول الاستعدادات التي يجب أن تقوم بها العروس قبل موعد زفافها، والتي من المفترض أن تبدأ قبل أربعة أشهر على الأقل من موعد الزفاف، ليتمكن الطبيب من حل المشكلة التي تعانيها العروس بشكل جذري، دون البحث عن حلول مؤقتة قد تضر بالبشرة في ما بعد. وأكد الحمادي أن العناية بالبشرة تبدأ من البيت، ناصحاً كل امراة باستخدام واقي الشمس بشكل يومي، والحرص على تنظيف البشرة مرتين يومياً باستخدام صابون طبي يزيل آثار الماكياج والغبار والزيوت من مسامات البشرة، وضرورة ترطيب البشرة بشكل مستمر. وحث الحمادي السيدات والفتيات على أهمية البحث عن سبب المشكلة التي تعانيها قبل البحث عن العلاج، وألا تقوم بأي إجراء تجميلي ليست بحاجة إليه، فبعض أنواع التجميل تتحوّل إلى تشويه بدلاً من أن تضيف جمالاً للمرأة.

علاجات كثيرة

وبيّن أن هناك علاجات كثيرة تبدأ من خلال تغيير نمط الحياة إلى حياة أكثر صحية، مثل ممارسة الرياضة، والمحافظة على الوزن المثالي، بما ينعكس على المظهر الخارجي ليبدو أكثر تألقاً ونضارة ويزيد من الثقة بالنفس لدى المرأة. كما قدم الحمادي العديد من النصائح العامة للفتيات حول طرق التجميل الحديثة ومدى فائدتها أو خطورتها على البشرة أو الجسم، وأن العلاج أو التقنيات الحديثة تختلف في فاعليتها من امرأة إلى أخرى، فلا يشترط حصول نتائج إيجابية لسيدة أن تحصل أخرى على النتائج نفسها.

الحمادي: تخلصن من هاجس تفتيح البشرة

دعا استشاري الأمراض الجلدية والتجميلية في هيئة دبي للصحة، الدكتور أنور الحمادي، كل سيدة إلى أن تكون واثقة بنفسها، وأن تكون لديها قناعة بأن هناك كثيراً من الأشياء التي لا يمكن تغييرها بالتجميل، فهي أمور فرضتها علينا طبيعة بلادنا وحياتنا اليومية، وعلى السيدات التخلص من هاجس تفتيح البشرة أو تسميرها، التي أصبحت أحد أهم متطلبات المرأة في عصرنا.