«برايدز دو غود» قدمت أكثر من 80 فستاناً للزفاف
فساتين زفاف لتعليم النساء في «التصميم للأمل»
أقيم معرض «التصميم للأمل» الذي اختتم فعالياته أمس بنادي دبي للسيدات، بالشراكة مع مؤسسة «برايدز دو غود»، التي تجمع فساتين الزفاف وتبيعها من أجل تعليم النساء. وتم عرض ما يزيد على 80 فستاناً للزفاف، منها فساتين للسهرة تتميز بكونها لمصممين معروفين في العالمين العربي والغربي، إضافة الى مجموعة من فساتين الزفاف التي تبرعت بها النساء.
تعليم المرأة اختيار هذه المبادرة الاجتماعية تعليم النساء هدفاً ردته شانتال خوري إلى أنه يعود لكون تعليم المرأة يعني تعليم المجتمع، فهناك ما يقارب 14 مليون امرأة تُدفع إلى الزواج المبكر في كل سنة وقبل بلوغها 18 عاماً، ولكن مع تعليم النساء وتثقيف المجتمع أيضاً، سينعكس الأمر على حياتهن كاملة. وتركز المؤسسة على مجموعة من البلدان، منها مصر وإثيوبيا وكينيا، وفي المستقبل قد تكون الهند وجهة لنعمل فيها. واعتبرت أن حماية النساء هي المهمة الأساسية، فمن الضروري إعطاء الصوت لمن لا يملكون صوتاً، فهؤلاء النساء لا يملكن وسائل تواصل اجتماعي لإيصال قضاياهن وصوتهن إلى العالم. |
وقالت المؤسسة لهذا المشروع الاجتماعي، شانتال خوري، لـ«الإمارات اليوم»: «تعنى هذه المنصة الافتراضية بتقديم فساتين الزفاف النموذجية التي يضعها المصممون في البداية، كما أن هناك إمكانية للحصول على فساتين زفاف تتبرع بها النساء اللاتي ارتدينها وحافظن عليها بحالة جيدة، ويعود جزء من ثمن الفستان للعمل الخيري، وعلى وجه التحديد لتعليم الفتيات في البلدان النامية». وأضافت أن «الهدف الأساسي من عملنا هو تعليم الفتيات كي يصبحن أقوى، وعندما تصبح المرأة أقوى تكون قادرة على أن تختار شريك حياتها، وكذلك على أن تختار إكمال تعليمها».
وأكدت خوري: «رغم كونه الفستان الحلم، ويرغب البعض في الاحتفاظ به كذكرى من ليلة العمر، فإنه عند التفكير في الفوائد التي تعود من التبرع بالفستان، يصبح الموضوع سهلاً على النساء، وأن ثلث الثمن الخاص بالفستان يعود للمتبرعة». ونوهت بأنه في التصميم للأمل تم عرض ما يزيد على 80 ثوباً للأعراس، منها مجموعة من الفساتين التي قدمت من مصممين محليين، إلى جانب بعض التصاميم التي تم الحصول عليها من بريطانيا، ومنها تصاميم للمصمم ايلي صعب، وفيرا وينغ، وريسا كلارا، وتصميم مميز لريم عكرا، وهذا يجعلها متنوعة ومميزة. أما من دبي فشارك المصمم رامي العلي بتصميم نموذج لفستان عرس، وتصل قيمته إلى 100 ألف درهم، وتم خفض سعره إلى 25 ألفاً، وهو الفستان الأغلى بين الفساتين الموجودة في المعرض.
أما الفساتين التي يتم التبرع بها من قبل النساء، فنوهت خوري إلى وجود معايير لقبولها، إذ يجب أن تكون من تصميم خاص لمصمم معروف، كما أنها يجب أن تكون نظيفة وبحالة جيدة جداً. وأشارت إلى أنها تنظم بعض الأحداث في الشرق الأوسط، وقد تم تنظيم بعض الأحداث في لندن، لكن في الحقيقة تنظيم الأحداث بالشرق الأوسط يحمل ميزات عدة، مشيدة بتنظيم معرض «التصميم للأمل» بنادي دبي للسيدات، فقد رأت أن الشغف الذي يتم العمل به في المعرض خاص ومتميز، فكل من يعملون يؤمنون بما يقومون به.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news