استحداث نظام إلكتروني لتقديم الطلبات

«زايد للكتاب» تفتح باب الترشّح لدورتها الـ 13

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح للدورة الـ13، بدءاً من اليوم وحتى الأول من أكتوبر المقبل.

وكانت الجائزة قد كرمت الفائزين في دورتها الـ12، في حفل أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في منارة السعديات بأبوظبي، في 30 أبريل الماضي.

واستقبلت الجائزة المرموقة عالمياً، في دورتها السابقة، 1191 عملاً من مختلف دول العالم، حيث تستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر، ويحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها، ومن شروط الجائزة أن تكون المؤلَّفات المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى. يذكر أن الجائزة لا تُمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية. وتجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته في دورة أخرى، على أن يكون العمل مستوفياً لشرط المدَّة الزمنية، مع ضرورة التقدُّم بطلب جديد.

وتنقسم جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى تسعة فروع، هي: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة؛ وجائزة الشيخ زايد للآداب؛ وجائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة؛ وجائزة لمؤلف، وجائزة الترجمة، وجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية، إضافة إلى جائزة للثقافة العربية في اللغات الأخرى، وجائزة النشر والتقنيات الثقافية لدور النشر، أما جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية؛ فتمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي، لما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي.

وتستقبل الجائزة الترشيحات عبر نظام إلكتروني، تم استحداثه أخيراً على موقع الجائزة (www.zayedaward.ae)، حيث تتوافر للمرشحين تسهيلات عدة؛ منها إمكانية حفظ بياناتهم واستكمالها في وقت آخر، والتعديل عليها، كما تمكنهم من الاطلاع على كل ترشيحاتهم السابقة، وإعادة الترشح في الدورات بشرط استيفاء شروط الجائزة. يذكر أنه يحق لدور النشر ترشيح مؤلفات عدة، صادرة عنها في كل فروع الجائزة، إضافة إلى ترشيح ذاتها كدار نشر.

تويتر