العالم الإسلامي يستقبل شهر الرحمة
تستقبل الإمارات والعالم الإسلامي شهر رمضان الكريم، الذي تحلّ علينا، اليوم، أولى لياليه. السمة الأساسية التي يجتمع عليها المسلمون في هذا الشهر الكريم، هي استقباله بمظاهر البهجة والفرحة بقدومه، بطرق وأشكال مختلفة.
وفي مختلف بلدان العالم الإسلامي، تنتشر مظاهر الفرحة والاستعداد لهذا الشهر الفضيل بتعليق الأوراق والزينة واللمبات الملوّنة وهلال رمضان، في كل الشوارع والميادين، وتستعد الأسر لإعداد أصناف عدة ومتنوّعة من المأكولات والحلويات، منها التي تكون خاصة ومطلوبة في هذا الشهر الفضيل.
ومن أهم ما يميز شهر رمضان، أنه يدفع المسلم للتقرب إلى الله عز وجل أكثر، فهذا الشهر يُعرف بشهر الطاعات والتعبّد، حيث يكون الشخص أكثر حرصاً على أداء فروض الصلاة في جماعة بالمسجد، وقراءة القرآن الكريم، ليختتمه مع نهاية الشهر، كذلك تكثر أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والهدف الأساسي من الصيام هو شعور القادرين والأغنياء بالمحتاجين، ومساعدتهم على توفير قوت يومهم بكرامة.
وللشهر الكريم دور كبير في لمّ شمل الأسرة على مدار العام، إذ تجتمع الأسرة حول مائدة واحدة خلال وجبتي الإفطار والسحور، الأمر الذي يندر تحقيقه في بقية أيام السنة.