«الشارقة صديقة للطفل» يستعرض تجربته في المدينة المنورة
استعرض مكتب «الشارقة صديقة للطفل» تجربة إمارة الشارقة وجهودها في تعزيز واقع الأطفال واليافعين، وتوفير أعلى سبل المعيشة لهم، والمحافظة على حقوقهم، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الأول لأنسنة المدن، الذي استضافته المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، أخيراً، وذلك في إطار التزامه بالمشاركة الفاعلة ضمن الأحداث العربية والعالمية المعنية برعاية الأطفال كعنصر أساسي في المجتمع.
وقدّمت المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، الدكتورة حصّة الغزال، خلال مشاركتها في المؤتمر، عرضاً تفصيلياً عن واقع الطفل في إمارة الشارقة، والرعاية التي يحظى بها، مشيرة إلى أن الخطط والبرامج التي طبقها المكتب، بالتعاون مع المؤسسات المعنية والدوائر الحكومية لحملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل»، أسهمت في تتويج الإمارة بلقب أول «مدينة صديقة للطفل» على مستوى العالم في عام 2015، من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
كما قدّمت عرضاً عن مشروع اعتماد الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين، الذي جرى الإعلان عنه مطلع مايو الجاري، من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ضمن مبادرتها العالمية «المدن الصديقة للأطفال واليافعين»، التي أطلقتها بهدف تعزيز جهود تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، في سبيل إحداث أكبر قدر من التأثير الإيجابي في حياة الأطفال واليافعين بالمدن التي يعيشون فيها.
وأوضحت الدكتورة حصة خلفان الغزال الإجراءات المتبعة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية ذات الصلة في الإمارة، ما أوصل لإعلان الشارقة أول مدينة صديقة للأطفال واليافعين على مستوى العالم، بعد استيفاء المعايير الجديدة التي استحدثتها «اليونيسيف» لمبادرتها العالمية.
وقدمت الغزال شروحاً خاصة عن معايير السلامة والأمان، التي تقدمها الشارقة لأطفالها ويافعيها، عبر مختلف مؤسساتها ودوائرها الحكومية، من خلال تخصيص خط ساخن على مدار الساعة لحماية الأطفال من مختلف أنحاء دولة الإمارات.
وقالت المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: «تنسجم مشاركة المكتب في هذا الحدث الاستثنائي مع مكانة الشارقة كمدينة صديقة الأطفال واليافعين والرضّع، باعتبارهم أساس التنمية والنهضة الإنسانية، وبما يحقق الرؤية الشمولية التي وضعها صاحب السمو حاكم الشارقة».