«سيكسو» تونسي بلحم الضأن
الكسكس أو الكُسْكسي أو سيكسو (يُنطق بالأمازيغية سيكسو أو سكسو أو كذلك كسكسو في المغرب والجزائر وشرق ليبيا أو كُسْكْسِي في تونس وغرب ليبيا ومصر وموريتانيا)، وهي كلمة أمازيغية ذكرها بن دريد في «جمهرة اللغة» في القرن العاشر للميلاد.
يصنع طبق الكسكسي، الأكثر شهرة وشعبية في منطقة المغرب العربي عموماً من طحين القمح أو الذرة، ويتخذ شكل الحبيبات الصغيرة التي يتم تحضيرها في البيوت أو اقتناؤها جاهزة من الأسواق، ويتناول بالملاعق أو باليد، فيما يطبخ بالبخار ويضاف إليه اللحم، أو الخضار، أو الفول الأخضر المقور، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات والرغبات المختلفة. أما كلمة «كسكسو» فهي مشتقة من سيكسو، وهي كلمة أمازيغية ومعناها الطريقة التي تحضر بها حبوب القمح الصغيرة الخاصة بطبق الكسكسو المغربي الذي يحضر مع أنواع اللحوم الحلال واللفت والباذنجان والقرع الأحمر، ويقدم مع المرق.
يعتبر الكسكسي من أهم الوجبات الرئيسة المعروفة منذ القدم، التي لا تغيب طويلاً عن موائد المغرب العربي، في الوقت الذي يواظب بعض الناس على طبخها بشكل يومي، باعتبارها الأكلة الأكثر شيوعاً في أغلب مناطق شمال إفريقيا (المغرب - الجزائر - موريتانيا - تونس - ليبيا) وجزيرة صقلية بإيطاليا، وحتى في فرنسا، حيث يمثل «الكسكسي» ثاني أكلة مفضلة لدى الفرنسيين.
مذاقات شهية وعادات غنية، تجوب الدنيا لتروي لنا أشهر قصص المطابخ العربية والعالمية، وألذ الأطباق التي يمتزج فيها عبق الشرق بسحر الغرب، في احتفالية مذاق خاصة تزخر بأجود أنواع الأطعمة، وأفضل أنواع المطابخ الغنية بشتى ألوان النكهات على طاولة رمضان، يقدمها الشيف الإماراتي، مصبح الكعبي، من فندق «جميرا زعبيل سراي» في دبي.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.