«دبي للإعلام» تعتمد تقنية «الواقع المعزّز» لترويج أعمالها التلفزيونية
أعلنت مؤسسة دبي للإعلام اعتمادها تقنية «الواقع المعزز» في إعلاناتها الورقية الخاصة بالمحتوى التلفزيوني لباقة مسلسلاتها وأعمالها الدرامية والكوميدية في شهر رمضان المبارك.
وكشفت إدارة الإعلام الرقمي في قطاع الإذاعة والتلفزيون، عن اعتماد التقنية الجديدة، من خلال تحميل تطبيق تلفزيون دبي وقناة سما دبي على متجر «آبل ستور» و«غوغل بلاي»، ومن ثم البحث عن خاصية الواقع المعزز (AR)، والتفاعل مباشرة مع مجموعة الإعلانات الورقية، وإعلانات الطرق، والإعلانات التي قامت مؤسسة دبي للإعلام باعتمادها في المراكز التجارية، والتي تتيح للجمهور الاستمتاع بتجربة مشاهدة جديدة، وتفاعل رقمي مختلف مع برامج ومسلسلات قنوات المؤسسة خلال الشهر الفضيل. ويأتي اعتماد التقنية الجديدة، بالتزامن مع إطلاق مجموعة من الخدمات الرقمية الجديدة على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، إلى جانب تحديث الموقع الإلكتروني، وحسابات المؤسسة على شبكات التواصل الاجتماعي، كذلك دعم المحتوى الرقمي لمنصة «آوان» الإلكترونية، من خلال مجموعة من المسلسلات والأعمال الدرامية الحصرية والجديدة، والتي تنفرد المنصة الرقمية ببثها خلال أيام الشهر الفضيل، وذلك بالتزامن مع عرض باقة المسلسلات الرمضانية على شاشتي تلفزيون دبي وقناة سما دبي، ومواكبتها رقمياً، ومتابعة تفاعل الجمهور مع هذه المسلسلات والأعمال، وذلك بعد أن أدى التقارب الكبير بين التكنولوجيا والإعلام في السنوات القليلة الماضية، إلى إطلاق التطبيقات على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية وشاشات التلفزيون الذكية، وإلى حدوث تحولات في أنماط المشاهدة التلفزيونية، مع استحداث نماذج جديدة لمشاهدة المحتوى حسب الطلب، في مقابل النموذج التقليدي القائم على بث المواد التلفزيونية عبر الأقمار الاصطناعية.
وتعتبر تقنية الواقع المعزز «Augmented Reality» واحدة من أهم التكنولوجيات الواعدة في المستقبل، حيث تعتمد على التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية، لتوفر معلومات إضافية، أو تكون بمثابة موجه له، على النقيض الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية، في الوقت الذي يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الافتراضية من خلال أجهزة عدة، سواء أكانت محمولة كالهاتف الذكي أم من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات والعدسات اللاصقة، وجميع الأجهزة التي تستخدم نظام التتبع الذي يوفر دقة في الإسقاط وعرض المعلومة في المكان المناسب، كنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والكاميرا والبوصلة كمدخلات يتم التفاعل معها من خلال التطبيقات، حيث تولد تقنية «الواقع المعزز» عرضاً مركباً للمستخدم يمزج بين المشهد الحقيقي، الذي ينظر إليه المستخدم والمشهد الظاهري الذي تم إنشاؤه بوساطة الحاسوب، فيما يمكن للهواتف الذكية أن تلعب دوراً بارزاً في مستقبل الواقع المعزز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news