أعرب عن سعادته بمسلسل «البشارة» الرمضاني.. وأكد أن السينما خطوة مؤجلة
جابر نغموش: لا أشجع على اعتزال الفنان الإماراتي
عبّر الفنان الإماراتي جابر نغموش عن سعادته بمسلسل «البشارة» الذي يعرض له حالياً على قناة الإمارات، وبردود فعل الجمهور عليه؛ مشيراً إلى أن المسلسل يختلف عن الأعمال السابقة التي قدمها. واعتبر أن السينما بالنسبة له خطوة مؤجلة، وأن اعتزال الفن خطوة لا يشجع عليها.
التجريح ليس له مكان عن أهمية النقد الفني؛ أشار الفنان جابر نغموش إلى أن النقد يجب أن يكون بنّاءً حتى يمكن أن يحقق نتيجة إيجابية. وأضاف: «نحن كفريق عمل نقدم العمل ونعمل ما في وسعنا ليخرج بصورة جيدة، وفي النهاية المشاهد هو الحكم، والنقد مطلوب، ولكن من دون تجريح، مثل تناول قصة العمل أو الإنتاج أو التمثيل، وغير لك من عناصر العمل الفنية، أما التجريح فليس له مكان، ولن يأتي بنتيجة». «البشارة» تدور أحداث «البشارة»، الذي صوّر في مدينتي أبوظبي والعين، وهو من إنتاج «أبوظبي للإعلام»، حول صراع الأخوة للحصول على الثروة التي تركها لهم الأب «سيف» بمزيجٍ من المقالب والخدع المضحكة، إذ نجح الأب الراحل بعد كفاح طويل بكسب هذه الثروة، وحرص على أن توزع بشكل عادل بين أبنائه وأقاربه. ويتكون المسلسل من 30 حلقة. |
وأوضح نغموش، في حواره مع «الإمارات اليوم»، أن «البشارة» يمثل تجربة جديدة ومغايرة، نظراً لأنه يجمع بين ألوان مختلفة من الكوميديا، وفنانين متعددين من دول عربية مختلفة؛ مثل مصر والمغرب والبحرين، وكذلك فنانين من الإمارات، مثل سعيد السعدي، ولكل منهم طابع خاص في الكوميديا التي يقدمها، يالإضافة إلى النص المتميز الذي يقدمه الكاتب سعد المدهش الذي سبق وتعاون معه في حلقات من مسلسل «طماشة»، ويقدم هذا العام أول عمل كامل له.
الكوادر الإماراتية
واعتبر جابر نغموش نفسه محظوظاً بالعمل مع الفنان الشاب أحمد صالح في أول تجربة له في الدراما التلفزيونية، معرباً عن سعادته بالعمل مع المخرج الإماراتي راكان الذي يتميز بأسلوب مختلف في العمل.
وأضاف: «أتمنى أن يكون لدينا المزيد من الكوادر الإماراتية التي تعمل في مجال الإخراج، ومختلف مجالات العمل الفني».
وعن ارتباطه بشهر رمضان وتقديمه مسلسلاً واحداً في العام؛ أوضح أن تقديم عمل واحد في العام ليس قراره، فهو يتمنى أن يقدم أكثر من عمل إذا توافر له ذلك، ولكن المتاح هو تقديم عمل واحد في العام نتيجة لعوامل عدة؛ من بينها الإنتاج وعدم توافر النصوص، وبالتالي يفضل تقديمه في شهر رمضان.
وأرجع نغموش تعاونه مع شركة «ظبيان للإنتاج الفني» والمنتج الإماراتي سلطان النيادي، الذي يمتد التعاون بينهما لسنوات طويلة قدّما خلالها العديد من الأعمال، إلى التفاهم العميق بينه وبين النيادي.
وتابع: «تتميز شركة ظبيان بأن لها خطاً واضحاً في ما تنتجه من أعمال، وحرصها على انتقاء الأعمال المميزة، والتعاون مع نخبة من الكتاب وفرق العمل المميزة من الفنانين، ونتمنى لها ولبقية الشركات المحلية، وهي معدودة، أن تواصل عملها وتقدم المزيد من الأعمال التي تثري الساحة».
ورأى أن اعتزال سلطان النيادي التمثيل والتركيز على الإنتاج الفني أمر يعود له «ولكن إذا قرر العودة للتمثيل فيسعدنا وجوده كممثل، لما له من حضور مميز».
سينما ومسرح
من جانب آخر؛ اعتبر الفنان جابر نغموش أن السينما خطوة مؤجلة، وهو أمر مرتبط بتوافر النص الجيد. وقال: «السينما في خاطري، لكنني لا أريد تقديم فيلم لمجرد دخول مجال السينما، فهذه الخطوة يجب أن تتوافر لها عناصر الجودة والتميز من قصة وإخراج وتصوير وغيرها، وأن نقدم من خلالها فيلماً متكاملاً يشاهده الناس ويستمتعون به».
وأشار إلى أن المسرح رغم أهميته باعتباره «أبوالفنون»، إلا أنه لا يناسبه لما يتطلبه من حركة ومجهود.
وعن الأوضاع على الساحة الفنية، وهل باتت تدفع الفنان الإماراتي نحو الاعتزال؛ أشار نغموش إلى أنه لا يشجع على اعتزال الفنان الإماراتي إلا لظروف قاهرة، أو رغبة شخصية ترتبط بظروفه.
وعن قرار الفنانة سميرة أحمد اعتزال الفن؛ قال: «أختنا سميرة من الفنانات الجيدات على مستوى الخليج وليس الإمارات فقط، ولا أحبذ اعتزالها وابتعادها عن الفن، خصوصاً المسرح، ولكن القرار يرجع لها، ونتمنى عودتها للساحة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news