نقاد: مخرج الفيلم نجح في جعله مسلياً
«سولو».. جديد «حرب النجوم» يركز على حياة شاب
اشتهرت سلسلة أفلام «ستار وورز» (حرب النجوم) بالمعارك عالية المخاطر لإنقاذ المجرة من قوى الشر، لكن المخرج رون هاورد قال إنه ينظر إلى الجزء الأحدث من عالم حرب النجوم، ببساطة، على أنه الرحلة الشخصية لشاب.
170 مليون دولار من المتوقع أن يحققها الفيلم في الأيام الأربعة الأولى من عرضه بالولايات المتحدة. |
وفيلم «سولو: إيه ستار وورز ستوري»، الذي بدأ عرضه أمس، هو الحكاية الأصلية لشركة والت ديزني عن هان سولو، المهرب المحتال، الذي أكسبه هاريسون فورد شهرة في عام 1977.
وفي الفيلم الجديد، يلعب ألدين إرينرايخ، البالغ من العمر 28 عاماً، دور سولو الأصغر الذي يبدأ للتو تدريبه كطيار.
وقال هاورد عن الفيلم الجديد «هذه ليست قصة حرب، لا توجد سياسة، إنه يتعلق بالشخصية». واستعانت شركة ديزني بهاورد في منتصف الإنتاج، بعدما أقالت فيل لورد وكريس ميلر اللذين تشاركا في إخراج الفيلم.
وأضاف هاورد، الفائز بجائزة أوسكار، أنه تعامل مع هذا التحدي بمعالجته على نحو مماثل لبعض السير الذاتية التي أخرجها، مثل فيلمَي «إيه بيوتيفول مايند» و«أبوللو 13».
وأشار إلى «أنه يشبه كثيراً تأليف قصة حقيقية».ونال «سولو» بشكل عام استحساناً من النقاد الذين قالوا إن هاورد نجح في جعله فيلماً مسلياً يرضي الهواة المتحمسين.
ويتوقع خبراء الإيرادات أن يحقق الفيلم إيرادات غير مسبوقة في الولايات المتحدة وكندا، ويتوقع موقع بوكس أوفيس دوت كوم أن يحصد الفيلم 170 مليون دولار من دور العرض المحلية في الأيام الأربعة الأولى.
وفي الفيلم تصبح حياة الشاب سولو، في فترة الشباب المبكر، متشابكة مع صديقة طفولته كيرا، التي تؤدي دورها إيميليا كلارك نجمة فيلم «جيم أوف ثرونز». ويقابل سولو أيضاً تشيوباكا الذي سيشاركه الطيران في المستقبل، ويدخل في مغامرات مع لاندو كالريسيان (دونالد جلوفر) ذي الحديث الناعم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news