فقرات خاصة بـ «عام زايد» إضافة إلى العديد من الفقرات المتنوعة والجديدة

«الشارة» مسابقات رمضانية بطابع تراثي

البرنامج أسهم على مدار مواسمه السابقة في بناء قاعدة معلوماتية غنية بالتراث الإماراتي. من المصدر

يطل برنامج «الشارة» الثقافي والتراثي بموسمه التاسع، الذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، يومياً خلال شهر رمضان المبارك، على الهواء مباشرة عبر قناة الإمارات، وقناة بينونة، ويقدم للمشاهدين باقة من الأسئلة التراثية المشوقة، التي تحمل في طيّاتها العديد من العادات والتقاليد والمهن المرتبطة بالبر والبحر والموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

«شارة الخير»

يقدم البرنامج فقرة «شارة الخير»، التي تظهر بشكل عشوائي خلال البرنامج، وتكون من نصيب سعيد الحظ، إضافة إلى سؤال الرسائل القصيرة خلال الحلقة، وضمن فقرة «عام زايد»، حيث خصص له يومياً جائزة بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب سؤال «بنات جبار»، التي تستمر على مدار الأسبوع، ويتم السحب كل أسبوع على جائزة (بكرة أو قعود) بقيمة نصف مليون درهم، وفقرة سؤال «إنستغرام»، التي يتم خلالها طرح فيديو قصير من قبل الضيوف الرئيسين في البرنامج، يتضمن سؤالاً للمتابعين، ويعرض بعد الحلقة حتى الحلقة المقبلة، وعلى المتابع إرسال اسمه ورقم هاتفه والإجابة الصحيحة، ليدخل في السحب على جائز قدرها 10 آلاف درهم.

وقال نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عيسى سيف المزروعي، إن البرنامج أسهم على مدار مواسمه السابقة في بناء قاعدة معلوماتية غنية بالتراث الإماراتي، لأنه يوضح حياة الماضي الإماراتي من أسماء وأمكنة وعادات وتقاليد وغيرها من الموروث الإماراتي العريق، مشيراً إلى أن البرنامج استطاع أن يحقق أهدافه في المحافظة على الموروث الشعبي لدولة الإمارات، واللهجة المحلية، وتعريف الشباب بالمصطلحات القديمة، واطلاعهم على تاريخ وإرث دولة الإمارات.

وأفاد المزروعي بأن اللجنة تحرص على دعم برامج صون التراث وحمايته، وتعزز الهوية الوطنية، إلى جانب تعميق الفائدة الثقافية لجميع شرائح المجتمع، وذلك من خلال برنامج يتمحور تركيزه على إطلاع الجمهور على العادات والتقاليد والشخصيات التاريخية المؤثرة، وتاريخ بناء القلاع والأبراج في الدولة، إضافة إلى اللهجة الإماراتية، والشعر النبطي، والأمثال والألغاز والحكايات، وتفاصيل البيت الإماراتي القديم، وأبرز المهن والصناعات اليدوية.

وقال مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، الدكتور علي بن تميم، إن برنامج «الشارة» رسم لوحات جميلة، تعرف من خلالها ملايين المشاهدين في العالم العربي إلى العادات والتقاليد والموروث العريق الذي يتميز به الشعب الإماراتي، مضيفاً أن البرنامج يرسخ توجيهات القيادة الحكيمة، ورغبتها في الحفاظ على التقاليد الأصيلة للدولة، وصون التراث العريق باعتباره أحد مقومات استدامة الهوية الوطنية.

ويتخلل هذا الموسم من البرنامج، الذي تقدمه الإعلامية حصة الفلاسي، فقرات مميزة مرتبطة بـ«عام زايد»، حيث تبدأ كل حلقة من البرنامج بعرض فيديو تسجيلي للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تتضمن جزءاً من وصايا سموه للحفاظ على الهوية الوطنية وإرث الإمارات وتاريخها العريق، ثم يتم الانتقال إلى فقرة الأسئلة، وفي هذه الفقرة يشارك المتصل عبر الهاتف بمسابقة مكونة من خمسة أسئلة، ولكل سؤال جائزة نقدية تتضاعف مع كل سؤال، والسؤال الخامس هو مفاجأة الموسم، وقد أطلق عليه اسم «شارة عام زايد»، وتمت مضاعفة جائزته لتصل إلى 30 ألف درهم، وعلى المتسابق أن يجيب على السؤال الأول لينتقل إلى السؤال الثاني، وصولاً إلى الشارة، وفي حال لم يجب عن السؤال يكسب جائزة السؤال الأول وقدرها 1500 درهم، ويختار ظرفاً من من ثلاثة ظروف موزعة بين مقدمة البرنامج ولجنة التحكيم والركن الشعبي.

تويتر