بركان هاواي يغيّر سلوكه
قال علماء إن بركان كيلاويا، الذي بدأ ثورانه قبل شهر على جزيرة بيج أيلاند في ولاية هاواي الأميركية، دخل مرحلة جديدة أكثر هدوءاً، في ما يبدو عند الفوهة، بينما استمر تدفق الحمم البركانية بقوة من باطن الأرض، عبر الشقوق الموجودة عند سفح البركان.
لكن خبراء البراكين، الذين راقبوا كل تحرك في البركان طيلة الأسابيع الماضية، أضافوا أن التغيير الأخير في سلوك البركان يضعهم في حالة عدم يقين، بشأن ما الذي سيحدث بعد ذلك.
وقال خبير الجيوفيزياء في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، كايل أندرسون، إن فوهة البركان، التي بدأت تطلق رماداً وصخوراً بركانية في ثوران يومي متكرر، منذ منتصف مايو الماضي، أصبحت هادئة إلى حد كبير منذ يوم الأربعاء الماضي. وأضاف أن السبب الواضح للهدوء، الذي ظهر في مقطع صورته طائرة بدون طيار حلقت فوق القمة، هو أن أطناناً من المواد الصخرية، التي انفصلت عن الجدران الداخلية للفوهة تكدست عند القاع، لكن الذي سيحدث بعد ذلك لايزال مجهولاً. وذكر أندرسون أنه «من الممكن أن تحدث انفجارات جديدة في ركام قاع البركان، ربما تكون أكبر من الانفجارات السابقة وربما لا، ومن الممكن أيضاً أن تصبح الفجوة مسدودة بشكل دائم؛ ما يوقف الانفجارات».