مؤثرو «يوتيوب» يستعرضون تجاربهم في «الشارقة الرمضاني»
أكدت خاتمة جلسات المجلس الرمضاني المشترك لنادي الشارقة للصحافة، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومؤسسة الشارقة للإعلام، أهمية رسالة وأهداف المحتوى الإعلامي لمشاهير «يوتيوب»، لدوره في التأثير والتغيير الإيجابي في المجتمع، في ضوء استقطابه شريحة واسعة ومتزايدة من الجماهير، خصوصاً من قبل الجيل الجديد.
وبحثت جلسة «مشاهير اليوتيوب.. التأثير والإبداع»، التي عقدت، أول من أمس، في مقر مسرح المجاز بالشارقة، المهارات الإبداعية والابتكار لمشاهير «يوتيوب»، التي تسهم في استقطاب الجمهور، وتعزيز نشر رسالتهم وأفكارهم.
حضر الجلسة الرمضانية الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، ورئيس مجلس الشارقة للتعليم الدكتور سعيد الكعبي، ومدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي، وأمين عام مجلس الشارقة للإعلام حسن يعقوب المنصوري، وعدد من كبار المسؤولين، وجمهور واسع وممثلو مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
وشارك في الجلسة الرمضانية نجوم صناع الأفلام القصيرة على «يوتيوب» كلٌّ من: الأردني رجائي قواس، الذي تميز بطرحه الناقد الجريء عبر «يوتيوب»، والسعودي عبدالمجيد المطيويع، المتميز بالمحتوى التعليمي، والبحريني عمر فاروق، الشهير بتجاربه المتنوعة، وأدارها الإعلامي محمد المناعي. وتناولت الجلسة الرمضانية التجارب المختلفة والقوالب المبتكرة لنجوم «يوتيوب»، والموضوعاعت المتنوعة، التي تمس حياة الجيل الجديد، والبرامج التي يجري تقديمها بأفكار غير تقليدية. وبحثت الجلسة أسباب لجوء الشباب إلى قنوات «يوتيوب»، وسبب شعبية «اليوتيوبرز»، ومستقبل هذا القطاع في ظل ازدحام شبكة الإنترنت بمنصات التواصل الاجتماعي.
وأجمع مؤثرو «يوتيوب» على أن المحتوى، الذي يجري تقديمه عبر «يوتيوب» هو الفيصل، في ضوء انتشار تطبيقات تصنع نجوماً، وأخرى يصنعها النجوم. وناقشت الجلسة مستقبل قنوات «يوتيوب»، في ظل وجود منافسة أخرى، وكيفية تحقيق النجاح في هذا المجال بشكل إيجابي ومؤثر.
ولم يخلُ حديث الأردني رجائي قواس من الوطنية والانتماء، عند صناعته المحتوى الإعلامي الذي يتصف بالجرأة المسؤولة، والخروج عن الخطوط الحمراء في نقده للعديد من الظواهر والقضايا الاجتماعية، مؤكداً أن حرية الرأي في المملكة الأردنية الهاشمية أتاحت له مساحة واسعة من الطرح، لوضعه على مائدة المعنيين، وصولاً إلى التغيير الذي يقع على عاتق المتلقي. ودعا عبدالمجيد المطيويع إلى ضرورة الاهتمام بالمحتوى التعليمي العربي، في ضوء ندرته على منصة «يوتيوب»، مشيراً إلى أهمية تميز هدف وفكرة محتوى «يوتيوب»، وتأثيره الإيجابي في الجمهور. والمطيويع، الذي ترك وظيفته للتفرغ للتصوير، يقدم شروحاته من واقع خبرته عن التصوير.
وأعرب الشاب عمر فاروق، مبدع الأفلام القصيرة، عن حبه للشارقة وأهلها، كونها عاصمة الثقافة العربية والإسلامية وداعمة الفنون والثقافات، وأشار إلى ارتباطه بالكاميرا التي بدأ في اكتشاف علاقته بها منذ مرحلة دراسته الإعدادية، لتقوده إلى دراسة الإعلام، وتوجهه إلى منصة «يوتيوب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news