«مبادرة المنال الإنسانية» توزّع 2000 «باقة خير» على العاملات

وزّعت «مبادرة المنال الإنسانية» 2000 «باقة خير» على العاملات في دبي وأبوظبي والشارقة، اشتملت على مستلزمات استهلاكية أساسية، كما أقامت مأدبة إفطار رمضاني في مقر سكن العاملات في منطقة القوز بدبي لنحو 600 عاملة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الصحية والاجتماعية والرياضية نظمها نادي دبي للسيدات وهيئة الصحة بدبي لإسعاد العاملات.

منى المري:

«بفضل النهج المستدام الذي أرساه الشيخ زايد أصبحت الإمارات عاصمة عالمية للخير والعطاء».

«الشيخة منال بنت محمد كرّست الكثير من الوقت والجهد لقيمة العطاء كمفتاح للسعادة».

المسؤولية المجتمعية

أكدت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، منى المري، حرص والتزام سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بأن تكون المسؤولية المجتمعية أحد محاور استراتيجية نادي دبي للسيدات ضمن فعالياته السنوية لتشمل مجالات اجتماعية وصحية وبيئية وثقافية، كما تولي سموّها أهمية كبيرة للاهتمام بالمرأة. وقالت: «انطلاقاً من هذا الاهتمام تم تخصيص الحملة لفئة العاملات، تقديراً وعرفاناً للدور المهم الذي يؤدّينه في المجتمع وفي كل قطاعات الدولة، وهو الدور الذي لا يقل أهمية عن أدوار كثيرة تحرك عجلة الحياة ومسيرة العمل اليومي بالمؤسسات، ولذلك وجب علينا تقدير هذا العطاء تعزيزاً لروح التآخي والتآزر المجتمعي، مقتدين في ذلك بالنهج الخيري والتوجه الإنساني لقيادتنا الرشيدة».

300 سيدة وفتاة وطفلة

شارك في هذا العمل الخيري 300 سيدة وفتاة وطفلة وطالبة، بالإضافة إلى 50 موظفة بنادي دبي للسيدات ومؤسسة دبي للمرأة، أمضين نحو 1550 ساعة تطوعية على مدى أسبوع كامل في استقبال وتصنيف وترتيب التبرعات العينية، التي شملت منتجات غذائية كالأرز، العدس، الماء، زيوت الطهي، التمور، مساحيق غسيل ومنظفات، ومنتجات صحية وعناية بالبشرة، حيث تحول نادي دبي للسيدات إلى خلية نحل من الثامنة صباحاً إلى الواحدة بعد منتصف الليل.

فعاليات مميّزة لهيئة الصحة

شهد اليوم الختامي للحملة العديد من الفعاليات التي نظمها نادي دبي للسيدات وهيئة الصحة في دبي لإسعاد العاملات في مقر سكنهن بالقوز، بأنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية وخدمات وفق أرقى المعايير، حيث شملت هذه الفعاليات إجراء فحوص طبية مجانية قام بها أطباء واختصاصيو هيئة الصحة بدبي.

جاء ذلك في ختام حملة «باقة الخير» التي أطلقتها «مبادرة المنال الإنسانية»، على مدى أسبوع، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وترجمةً لمعاني وفضائل شهر رمضان الكريم.

وتأتي هذه الحملة في إطار المساعي الخيرية والإنسانية لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بهدف تأمين المستلزمات الاستهلاكية الأساسية لفئة العاملات، تعبيراً عن الشكر والامتنان للدور المهم الذي يقمن به في المجتمع، وعطائهن المتواصل في مسيرة التنمية الشاملة بكل القطاعات.

وشاركت في توزيع وإهداء صناديق الخير ومأدبة الإفطار، يوم الجمعة الماضي، عضوات مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، كلّ من هدى السيد محمد الهاشمي مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومنى درويش بوسمرة رئيس التحرير المسؤول لصحيفة البيان، وفهيمة عبدالرزاق البستكي، نائب الرئيس التنفيذي - رئيس قطاع تطوير الأعمال في سوق دبي المالي، وجهاد عبدالرزاق كاظم مدير الخدمات القانونية بغرفة دبي.

كما شارك في توزيع باقات الخير ومأدبة الإفطار، محمد عبدالله الزرعوني مدير هيئة الهلال الأحمر بدبي، وشمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، والدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة في دبي، المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي والاستشارية في طب وجراحة العيون، ولمياء عبدالعزيز خان مدير نادي دبي للسيدات، وعائشة سعيد حارب رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات ومنسق عام مجلس 10 في هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعدد من موظفات مؤسسة دبي للمرأة ونادي دبي للسيدات، ونحو 100 متطوعة.

وقالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، منى المري، إن هذه الحملة الخيرية، التي قام بتنفيذها نادي دبي للسيدات، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الصحة في دبي، قد شهدت تفاعلاً كبيراً من أفراد المجتمع والمؤسسات للتبرع بكميات كبيرة من المواد التي تم الإعلان عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي لنادي دبي للسيدات، كما شهدت إقبالاً لافتاً من الفتيات والسيدات والأطفال للتطوع في تعبئة وتغليف صناديق الخير وتوزيعها على العاملات، بصورة عكست حب الشعب الإماراتي لعمل الخير، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى قيماً ومبادئ إنسانية ستظل إرثاً خالداً تتناقله الأجيال عبر العصور، مؤكدةً أن نهج زايد في الخير والعطاء ينير لنا الدرب لمواصلة هذه المسيرة الخيرة التي أكسبتنا احترام وتقدير العالم.

وأضافت المري أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يتزامن هذا العام مع «عام زايد»، يعكس القدر الكبير من الوفاء والمحبة التي يحملها الشعب الإماراتي وكل شعوب العالم للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما تمتع به من صفات إنسانية وقيادية استثنائية ورؤية حكيمة نقلت الإمارات لمصاف الدول المتقدمة، وبفضل هذا النهج المستدام الذي أرساه الشيخ زايد - رحمه الله - أصبحت الدولة عاصمة عالمية للخير والعطاء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تعد الإمارات حالياً أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم، مؤكدةً أن الجهود الإنسانية والتنموية الإماراتية لا تعرف حدوداً بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق.

وانطلاقاً من هذا النهج، كرّست سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الكثير من الوقت والجهد لقيمة العطاء كمفتاح للسعادة، مشيرةً إلى أن سموّها قد أطلقت في يوليو 2013 «مبادرة المنال الإنسانية» بهدف تفعيل العمل الإنساني على المستويين المحلي والإقليمي، وترسيخ الوعي بأهمية العمل الإنساني، وقد نفذت المبادرة منذ إطلاقها العديد من المشروعات والبرامج التي مست فئات وقضايا إنسانية عديدة، وأحدثت فارقاً ملموساً في حياة الناس حول العالم، خصوصاً النساء.

وقدمت لمياء خان الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الصحة في دبي، لجهودهما المتميزة في إنجاح الحملة وإسعاد العاملات، كما عبرت عن سعادتها بالتفاعل المجتمعي اللافت مع حملة باقة الخير، قائلةً إن الحملة أتاحت المجال للإسهام في هذا العمل الخيري، ليس فقط بالتبرع بالمستلزمات الضرورية للعاملات، لكن أيضاً من خلال العمل التطوعي، فمنذ الإعلان عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي لنادي دبي للسيدات، بادرت الكثير من الفتيات والسيدات بالتواصل مع النادي للمشاركة في الحدث، واصطحبت الكثير منهن أطفالهن، بالإضافة إلى طالبات المدارس من المراحل العمرية المختلفة، حيث قمن جميعاً بتعبئة وترتيب الصناديق وكتابة كلمات شكر معبّرة عليها للعاملات تقديراً لدورهن المهم في المجتمع.

الأكثر مشاركة