مبادرة سلطان القاسمي.. تعيد للمسرح وجهه العربي
أعلنت الهيئة العربية للمسرح، الانتهاء من الجوانب الإجرائية لمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بتنظيم مهرجانات وطنية للمسرح في كل الدول العربية على نحو يعيد أبوالفنون، رئة ومتنفساً للإبداع للشعوب العربية.
المهرجانات التي ستقيمها الهيئة في إطار مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة • مهرجان فلسطين الوطني للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، 25 أكتوبر – 3 نوفمبر 2018. • المهرجان الوطني للمسرح الموريتاني بالتعاون مع وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، 16 - 22 أكتوبر 2018. • مهرجان اليمن الوطني للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة اليمنية، 25 أكتوبر – 7 نوفمبر 2018. •مهرجان رم للمسرح الأردني بالتعاون مع نقابة الفنانين ووزارة الثقافة، 1 – 7 أكتوبر 2018. • مهرجان لبنان الوطني للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية، 16 - 26 نوفمبر 2018. • المهرجان الوطني للمسرح السعودي بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، 21 – 27 نوفمبر 2018. • المهرجان الوطني لهواة المسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال المغربية، 28 سبتمبر – 5 أكتوبر. |
وكشفت الهيئة أن المبادرة ستستوعب إقامة سبعة مهرجانات وطنية وثلاثة مراكز للفنون الأدائية، منها أربعة مهرجانات ستقام خلال شهر أكتوبر في رام الله بفلسطين، ونواكشوط بموريتانيا، وعدن باليمن، بالإضافة الى الأردن، في حين ستكون المملكة المغربية أولى المحطات في سبتمبر.
كشف عن ذلك الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، خلال مؤتمر صحافي، استضافه مساء أول من أمس مقر الهيئة بالشارقة، وتطرق خلاله الى الخطوات التنفيذية التي اتخذتها الهيئة منذ إطلاق المبادرة من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في مارس الماضي.
وفي تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، كشف عبدالله أن المبادرة التي كلف سموه الهيئة العربية للمسرح بتنفيذها، والتي تقضي بالعمل على تنظيم مهرجانات وطنية للمسرح في الدول العربية التي لا توجد فيها مهرجانات للمسرح المحلي، حفزت العديد من الدول لإعادة إحياء مواسمها المسرحية المحلية، مشيراً إلى أنها في الوقت نفسه تكمل وتتم العديد من المبادرات السابقة التي أمر بإطلاقها سموه عبر الهيئة العربية للمسرح، مثل المبادرة الاستراتيجية للمسرح المدرسي، وغيرها. وأكد عبدالله أن «الهيئة عملت على إنجاز المبادرة فور ترجّل سموه عن خشبة المسرح في ليلة 23 مارس الماضي، بختام الدورة الماضية لمهرجان أيام الشارقة المسرحية، ليستمر العمل على مدار الأشهر الثلاثة الماضية لضمان خطوات تنفيذ دقيقة، فقامت الأمانة العامة بدراسة وافية في ظل قاعدة المعلومات والعلاقات والاتصال الذي تتوافر عليه الهيئة، وخرجت بخطة تنقسم إلى مراحل: المرحلة الأولى تشمل العمل مع الدول التي تحتاج لتنظيم مهرجانات وطنية». وتابع: «جاءت المرحلة الثانية عبر العمل مع الدول التي تنظم مهرجانات وطنية، تلتها مرحلة توحيد الجهود والرؤى بين كل المهرجانات الوطنية في الوطن العربي».
وأشار الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إلى أن خطة العمل حازت مباركة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وانطلق العمل الميداني بزيارة العديد من الدول العربية، تم خلالها التباحث ووضع الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع وزارات وجمعيات ونقابات واتحادات لسبعة مهرجانات وطنية للمسرح في كل من فلسطين واليمن وموريتانيا والأردن والمغرب ولبنان والسعودية، وثلاثة مراكز لفنون الأداء.
وأكد عبدالله أن المبادرة حفزت أيضاً بعض الدول لإعادة بعث مهرجاناتها المحلية المتوقفة، وهو ما ستقوم الهيئة بالتعاون من اجل إتمامه وفق آليات تخدم المشهد المسرحي فيها. كما وضعت الهيئة ثلاثة برامج للتدريب المسرحي في إطار المبادرة ذاتها مع كل من مركز الفنون الأدائية الموريتاني بالتعاون مع وزارة الثقافة والصناعة التقليدية، ومركز الفنون الأدائية اليمني بالتعاون مع وزارة الثقافة اليمينة، ومركز الفنون الأدائية الفلسطيني في رام الله بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية.