«الواقع المعزّز».. 96 ألف تنزيل ترويجي لأعمال «دبي» و«سما»
حقق معرض تقنية «الواقع المعزّز»، الذي أقامته مؤسسة دبي للإعلام في «دبي فيستيفال سيتي»، خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، كشفت عنه أعداد الزوار الذين توافدوا على المعرض، الذي شهد إطلاق العديد من المبادرات الرقمية، من بينها تفعيل تقنية «الواقع المعزّز»، التي تم اعتمادها، أخيراً، للإعلانات الورقية الخاصة بالمحتوى التلفزيوني لباقة مسلسلات والأعمال الدرامية والكوميدية في شهر رمضان المبارك.
وزار المعرض أكثر من 1500 زائر، تفاعلوا مع التقنية الجديدة واستمتعوا بالتقنيات والتطبيقات الرقمية الجديدة، كما قاموا باختبار وتنزيل تطبيق تلفزيون دبي وقناة سما دبي، في الوقت الذي نجحت الحملة الإعلانية المرافقة في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق هذه التطبيقات لأرقام قياسية في وقت قصير، حيث قام أكثر من 24 ألفاً بتنزيل تطبيق تلفزيون دبي عبر متجر «آبل ستور، ونحو أكثر من 26 ألفاً من خلال متجر «غوغول بلاي» الرقمي، فيما قام أكثر من 30 ألفاً بتنزيل تطبيق سما دبي عبر متجر «آبل ستور»، ونحو أكثر من 16 ألفاً من خلال متجر «غوغل بلاي».
وكانت إدارة الإعلام الرقمي في قطاع الإذاعة والتلفزيون، قد كشفت في بداية شهر رمضان المبارك، عن اعتماد التقنية الجديدة، من خلال تحميل تطبيق تلفزيون دبي وقناة سما دبي على متجر «آبل ستور» و«غوغل بلاي»، التي تتيح من خلال التقنية الرقمية الجديدة البحث عن خاصية الواقع المعزّز (AR)، والتفاعل مباشرة مع مجموعة الإعلانات الورقية وإعلانات الطرق والإعلانات التي قامت مؤسسة دبي للإعلام باعتمادها في المراكز التجارية، وأتاحت للجمهور الاستمتاع بتجربة مشاهدة جديدة وتفاعل رقمي مختلف مع برامج ومسلسلات قنوات المؤسسة خلال الشهر الفضيل.
وجاء اعتماد التقنية الجديدة بالتزامن مع إطلاق مجموعة من الخدمات الرقمية الجديدة على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، إلى جانب تحديث الموقع الإلكتروني وحسابات المؤسسة على شبكات التواصل الاجتماعي، كذلك دعم المحتوى الرقمي لمنصة «آوان» الإلكترونية، من خلال مجموعة من المسلسلات والأعمال الدرامية الحصرية والجديدة.
وتعدّ تقنية الواقع المعزّز إحدى التكنولوجيات الواعدة في المستقبل، حيث تعتمد على التكنولوجيا القائمة على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقية، لتوفر معلومات إضافية، أو تكون بمثابة موجّه له، على النقيض الواقع الافتراضي القائم على إسقاط الأجسام الحقيقية في بيئة افتراضية، في الوقت الذي يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات والأجسام الافتراضية، من خلال أجهزة عدة، سواء أكانت محمولة كالهاتف الذكي أو من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات والعدسات اللاصقة.