أسماء 5 حيات آكلة للحلزون.. في مزاد
لم يكد علماء يكتشفون زواحف حتى باعوا حقوق استخدام أسمائها في مزاد علني، لحمايتها من الانقراض.
واشترى الباحثون من عائدات هذه المزادات أرضاً بمساحة 72 هكتاراً تعيش عليها بعض هذه الزواحف، وألحقوها بمحمية طبيعية، وذلك حسبما أوضح الباحثون تحت إشراف ألياندرو أرتياجا، من المتحف الأميركي لتاريخ الطبيعة في نيويورك في العدد الأخير من مجلة «زو كيس» المتخصصة في أبحاث الحيوانات.
وأشار الباحثون إلى أن إحدى الخصائص التي تميز هذه الحيات التي تسكن الأشجار وتنشط ليلاً هي أنها تلتهم الحلزون، حيث إن فكوك أسنانها قادرة على سحب الحلزون من مكمنه.
اكتشفت ثلاثة من هذه الأنواع الخمسة خلال رحلة استكشافية في الغابات المدارية في الاكوادور، في حين اكتشف النوعان الآخران في غابات جافة في البلد نفسه.
وأثبت فريق الباحثين من خلال عقد مقارنات مع حيات معروفة، ومن خلال تحليلات الحمض النووي، أن هذه الأنواع لم تكن فعلاً معروفة من قبل.
تنتمي جميع الأنواع لجنس ديبساديني، وهي حيات تعيش على أكل الحلزون عرف منها 70 نوعاً حتى الآن، منها 22 نوعاً يعيش في الإكوادور.
تنتمي أربع من هذه الحيات الخمس لفصيلة ديبساس وواحدة لفصيلة سيدون.
أطلق اسم عالم الطيور بوب ريدجيلي على الحية ديبساس بوبريجيلي التي يبلغ طولها 70 سنتيمتراً، وذلك بعد أن قدم ريدجيلي أعلى سعر لذلك، وأطلق اسم والد هذا العالم الخبير في الطيور والمعروفة بأنشطته في حماية الطبيعة على الحية سيبون بيفريدجيلي التي يبلغ طولها نحو متر.
وقال أرتياجا، في بيان نشرته المجلة المذكورة، إن «بعض الشركات تطلق اسم إنسان محبوب على أحد النجوم، ولكن هذه الأسماء لا يُعمل بها رسمياً، أما تسمية نوع كامل من الكائنات باسم إنسان مثار إعجاب أو حب؛ فهو شيء آخر».
وأوضح أرتياجا أن هذا الاسم يصبح باستثناء حالات قليلة مستخدماً من قبل الرأي العام وبين العاملين في المجال: «فلماذا لا نجعل الناس يختارون أسماء نوع ما من الحيوانات مقابل تبرّع يحمي بيئة هذه الحيوانات؟».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news