مهرجان يؤاخي بين القصائد والموسيقى
27 شاعراً من 16 دولة في «سيدي بوسعيد»
يشارك 27 شاعراً من 16 دولة في المهرجان الدولي للشعر في مدينة سيدي بوسعيد، الذي ينطلق 22 يونيو الجاري، في المدينة التونسية المطلة على البحر المتوسط. وتستمر فعاليات المهرجان الذي يؤاخي بين القصائد والموسيقى ثلاثة أيام، في قراءات وعروض موسيقية في الهواء الطلق.
وقال رئيس المهرجان الذي تنظمه جمعية سيدي بوسعيد للمالوف والتراث والموسيقى، رؤوف الدخلاوي، إن «الجمعية تنظم المهرجان للعام الخامس على التوالي، ونطمح إلى أن يغدو التظاهرة الشعرية الأكبر في جنوب المتوسط». وأشار إلى أن المهرجان يجمع بين الشعر والموسيقى، في قرابة فنية إبداعية تحتضنها المدينة التي سميت باسم المتصوف أبوسعيد التميمي الباجي المولود عام 1156 والمتوفى عام 1230.
وأكد مدير المهرجان، الشاعر معزّ ماجد، على حيوية الشعر في كل الأزمنة، في مساءلة الوجود، والتعبير عن وجدان الشعوب وحرية الإنسان. وقال إن «المهرجان سيذهب إلى الناس في أماكنهم، إذ تقام فعالياته في الهواء الطلق، وتتوزع في المقاهي والشواطئ والحدائق والساحات العامة»، مشيراً إلى أن المهرجان يتيح الفرصة للتفاعل بين الشعراء والموسيقيين وأهالي مدينة سيدي بوسعيد وزوّارها من مختلف دول العالم.
وأضاف ماجد أن «المهرجان الذي يلقى الدعم من بلدية سيدي بوسعيد ووزارتي الثقافة والسياحة، يعد فضاء للحرية، تلتقي فيه تجارب شعرية من العالم بمرجعيات ثقافية متعددة، ويتيح إقامة جسر شعري للثقافات».
ويشارك في المهرجان الشعراء إليزابيث غراش من مالطا، وصلاح فائق من العراق، وفيوليت أبو جلد من لبنان، وغسّان الخنيزي من السعودية، وعلي العامري من الأردن. ويشارك من إسبانيا الشاعرة لورا كازيّس، والشاعر إدواردو موغا، ومن فرنسا إيفون لمان، ومن إيطاليا دافيد روندوني، ومن البرتغال خوسيه باولو سانتوس، ومن العراق هاتف الجنابي، ومن المغرب محمد بن طلحة، ومن صربيا جوفانوفيتش دانيلوف، ويشارك من روسيا إيغور سيد، ومن تركيا إيفي دويان، ويشارك من تايوان الشعراء لي كوي-شين، وتشين سيو-شين، ولين سوي-مي. ومن تونس يشارك في المهرجان الشعراء فضيلة الشابي، وخديجة قظوم، وأسماء الغيلوفي، وعبدالعزيز قاسم، وأمل خليف، وسمير المرزوقي، والناصر المولهي، وصبري الرحموني.
وتضم اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي للشعر في سيدي بوسعيد، محمد علي بن الشيخ، وسلوى المستيري، ورجاء الشابي، ووليد النفزي، وكمال الهلالي. وكان المهرجان الذي تنظمه جمعية المالوف والتراث والموسيقى، تأسس عام 2013، وهو يحظى بدعم من بلدية المدينة، ووزارتيّ الثقافة والسياحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news