«الأدب العربي».. في القاهرة «على طريق الحرير»
برئاسة الشاعر والكاتب الصحافي حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وحضور ممثلين عن الاتحادات العربية واتحاد كتاب الصين، وعلى رأسه رئيسة الاتحاد تيه نينغ، يعقد في القاهرة لأول مرة «منتدى الأدب العربي الصيني»، يومي 21 و22 يونيو الجاري، بعنوان «الإبداع الأدبي على طريق الحرير الجديد»، وينقسم إلى ثلاثة محاور، هى: «التراث والإبداع الأدبي»، و«الأدب فى الحياة المعاصرة»، و«حركة ترجمة الأعمال الأدبية».
يتضمن حفل الافتتاح كلمات: حبيب الصايغ، ووزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، ورئيس اتحاد كتاب مصر علاء عبدالهادي، ورئيسة اتحاد كتاب الصين تيه نينغ، بحضور السفير الصيني في القاهرة، وجمع من السفراء العرب والأجانب.
وقال حبيب الصايغ إن إقامة «منتدى الأدب العربي الصيني» تهدف إلى تعزيز الاستفادة المتبادلة بين الحضارات، وتوطيد الصداقة العريقة بين الصين والدول العربية، ما يسهم فى وضع رؤية مشتركة جديدة لـ«الحزام والطريق»، والمشاركة في خلق عصر جديد مبهر للتبادلات الأدبية العربية الصينية.
وأكد الأمين العام أن أهمية المنتدى تكمن في أنه يعقد قبل شهر من زيارة مرتقبة، يقوم بها مسؤول صيني كبير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة لدفع التعاون بين البلدين إلى الأمام، وتعميق التقارب العربي الصيني في المجالات كافة، خصوصاً أن الصين قوة كبرى في السياسة والاقتصاد الدوليين، من شأنها خلق توازن مطلوب في العلاقات الدولية، وبمناسبة هذه الزيارة ستتم دعوة المشاركين في المنتدى من الجانبين إلى أبوظبي، لعقد ندوة موازية للزيارة.
وأشار الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى أن المنتدى سيعقد اجتماعاته دورياً كل عام بالتبادل، مرة في إحدى الدول العربية ومرة في الصين، وأن الهدف منه تبادل الأعمال الأدبية بين الكتاب العرب والصينيين، ودفع التعاون الإيجابي بين هيئات البحث الأدبي والترجمة والنشر، ما يسهم في ترجمة وتعريف القراء في الصين والدول العربية بالأعمال الأدبية المميزة، خصوصاً أن حركة الترجمة الحالية من العربية إلى الصينية والعكس، لا تعكس حجم الاهتمام.