شعر وغناء ومسرح في افتتاح «سوق عكاظ»
انطلقت في السعودية، أول من أمس، الدورة الـ12 من سوق عكاظ، أحد الأسواق الثلاثة الكبيرة التي اشتهرت قديماً لدى العرب.
ومثل كل عام أقيم حفل الافتتاح في موقع السوق القديم بمحافظة الطائف، وشمل لوحات شعرية وغنائية ومسرحية مستوحاة من التراث العربي، بمشاركة عدد من الفنانين السعوديين، منهم المطرب محمد عبده والممثل فايز المالكي.
كما تم خلال الافتتاح تسليم جوائز سوق عكاظ السنوية التي تُمنح في مجالات الأدب والشعر والخط العربي والفنون التشكيلية والابتكار وريادة الأعمال.
وكان في مقدمة الحضور الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار العاهل السعودي، وأمير منطقة مكة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم.
ويشمل البرنامج الثقافي لسوق عكاظ 10 ندوات، وثماني ورش عمل، وثلاث أمسيات شعرية، ومسابقة للعروض المسرحية، إضافة إلى أنشطة «جادة عكاظ»، التي تتضمن معارض للخط العربي والفنون التشكيلية والحرف التراثية والصناعات اليدوية.
ويشارك في الدورة مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية من خلال تنظيم بطولة سوق عكاظ لجمال الخيل العربية، التي تقام على مدى ثلاثة أيام، كما يشارك الاتحاد السعودي للهجن بعدد من الأنشطة، منها ماراثون سوق عكاظ للهجن.
وتحل مصر ضيف شرف الدورة الـ12 لسوق عكاظ، وتبرز مشاركتها من خلال سوق الحرف اليدوية والعروض الفنية للفرق الموسيقية، إضافة إلى ندوة بعنوان «التنمية الثقافية.. تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل».
ويشير موقع السوق الرسمي على الإنترنت إلى أنه اكتسب اسم «عكاظ» لأن العرب كانوا يتعاكظون فيهـ أي يتفاخرون ويتناشدون الشعر فيما بينهم. وبعد انقطاع نحو 13 قرناً أعاد إحياءه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 2007.