السعودية تحمي مواقع أثرية تعود لما قبل الإسلام
تحافظ السعودية على مواقع تراثية تعود إلى عصور ما قبل الإسلام، مثل واحة لنخيل التمر من العصر الحجري.وذلك في ظل الإصلاحات التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث خصصت المملكة مليار دولار للحفاظ على تراثها. ويرجع تاريخ كثير من المناطق التراثية إلى آلاف السنين.
وبين هذه المناطق منطقة الأحساء، وهي من أكبر الواحات الزراعية الطبيعية في العالم، التي أصبحت الشهر الماضي خامس موقع سعودي مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وفي السعودية أيضاً مدائن صالح وهو موقع آخر مدرج على قائمة (يونسكو) عبارة عن مدينة عمرها 2000 عام منحوتة في صخور الصحراء الشمالية على يد الأنباط.. ووصف الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، إدراج الأحساء في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، بأنه «قصة نجاح». وقال: «نحافظ على هذه الواحة منذ 50 عاماً، وحرص الدولة على أن تستمر الأحساء واحة نضرة متجددة».
وأضاف أن «ما يصل إلى 150 موقعاً مهماً تم تدميرها أو فقدت عمداً في التنمية العمرانية، قبل أن تتبنى الحكومة سياستها الجديدة لحماية الآثار القديمة قبل الإسلام».