لندن تحتفي بحياة فريدا كاهلو
كتبت الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو، في مذكراتها عام 1953: «لماذا أحتاج إلى الأقدام إذا كنت أمتلك أجنحة أطير بها ؟»، وذلك عندما كانت بانتظار بتر قدمها اليمنى. ونظراً إلى أهمية هذه الرسامة العالمية، يحتفي متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، بمجموعة هائلة من البورتريهات والأعمال الفنية ومفردات شخصية نادراً ما عرضت وتخص واحدة من أكثر الرسامات تأثيراً في القرن الـ20. ويقول مدير المتحف، تريسترام هانت: «إن المعرض يلقي ضوءاً جديداً على قصة حياة مثيرة». وتشمل المجموعة بورتريهات مرسومة لكاهلو.
وتراوح المفردات الشخصية من ملابسها الملوّنة ومستحضراتها التجميلية، مثل قلم الشفاه الأحمر خاصتها المميز والعطر والمجوهرات وساق اصطناعية. وهي المرة الأولى التي يتم فيها عرض أكثر من 200 مفردة شخصية خارج المكسيك، حيث يوجد منزل الرسامة السابق الذي تحوّل إلى متحف ويسمى «بلو هاوس».
وبعد وفاتها أغلق شريكها، الرسام المكسيكي دييجو ريفيرا المنزل. وعندما أعيد فتحه عام 2004 باسم «بلو هاوس» ظهرت الآلاف من المفردات الشخصية على الملأ للمرة الأولى. ولا تعرض الأعمال الفنية الساحرة لكاهلو فحسب، لكن أيضاً مسيرتها السياسية وعالمها الشخصي المثير.