طريقة نشر قصص الانتحار تنقل العدوى إلى الآخرين
أفادت دراسة بأن أسلوب تغطية وسائل الإعلام لحالات الانتحار، ربما يؤثر في اتخاذ آخرين قرار وضع حد لحياتهم، خلال أيام من واقعة الانتحار الأصلية. وحلل فريق دولي من الباحثين بين تقارير الصحف وأنماط الانتحار على مدى أربعة أعوام، لمعرفة ما إذا كان أسلوب التغطية ربما يسفر عن وقائع انتحار مماثلة.
وقال الأستاذ في قسم الطب النفسي بجامعة تورونتو وأحد كبار الباحثين في الدراسة آيال شافر: «لا نقول إن تغطية حالات الانتحار أمر خاطئ، لكننا نعلم أن جوانب معينة من التغطية ربما يكون لها أثر كبير في عدوى الانتحار». وتابع أن من المهم إدراك أن خصائص معينة في القصة المنشورة، ربما تكون سبباً في خفض أو زيادة احتمالات محاولة الآخرين قتل أنفسهم. وأضاف: «تؤثر التغطية الإعلامية في معدلات الانتحار بما يراوح بين 1 و2%، وبحسبة سريعة، نرى أن 800 ألف شخص تقريباً يموتون عن طريق الانتحار سنوياً. وإحداث فارق بنسبة تراوح بين 1 و2% يعني إنقاذ حياة ما يراوح بين 8000 و16 ألف شخص».
وقال شافر «عندما يربط المرء نفسه ببطل قصة (الانتحار)، فإنه ربما يرى نفسه يسير في الطريق ذاته، لذلك نأمل أن تظهر القصص تلك الوفيات على أنها فرص ضائعة وأخطاء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news