«استراحة سيدات».. 200 كتاب منذ مطلع 2018
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن نتائج مبادرة «استراحة سيدات»، التي أطلقتها منذ عام 2016، والتي تهدف إلى تمكين المرأة العربية ودعمها معرفياً، وتعزيز الدور المعرفي والثقافي للغة العربية، إلى جانب تحفيز القراءة الأسرية وحثّ الأمهات على تشجيع الأطفال على القراءة والإقبال على الكتب العربية، بما ينشئ أسرة قارئة. ووصل عدد عضوات «استراحة سيدات» إلى 3700 عضوة من مختلف دول العالم حتى الآن، فيما بلغ عدد الجلسات النقاشية التي نظمتها الاستراحة 110 جلسات في مختلف إمارات الدولة، تمّت خلالها مناقشة 220 كتاباً، إلى جانب مراجعة أكثر من 300 كتاب تمَّت مشاركتها من قِبَل عضوات الاستراحة.
وبلغ عدد الساعات النقاشية التي شهدتها الاستراحة 270 ساعة، في الوقت الذي وصل عدد الكُتّاب الذين قدّموا جلسات نقاشية للاستراحة إلى 20 كاتباً، ووصل عدد متابعي قنوات «استراحة سيدات» على منصات التواصل الاجتماعي في كلّ من «إنستغرام» و«فيس بوك» و«تليغرام» ما يقارب 17 ألف متابع من جميع دول العالم.
وقال المدير التنفيذي لمؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، إن مبادرة «استراحة سيدات» نجحت في إبراز الدور الإيجابي والمهم للمرأة العربية في عمليات نشر وإنتاج المعرفة، كما عزّزت من قدراتها في مجالات الأدب والكتابة الإبداعية من خلال ورش العمل التدريبية التي قدّمتها للعضوات، كما أقامت الاستراحة ما يقارب 40 حلقة نقاشية لكتب تناولت سيرة حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وتنظّم «استراحة سيدات» مجموعة من الفعاليات المهمّة بشكل دوري، أبرزها: جلسات المجموعات القرائية الشهرية الخاصة بكل إمارة، حيث تمّ إنشاء مجموعات في جميع إمارات الدولة، إلى جانب فعالية الملتقى الأسبوعي، الذي يختص بقراءة ومناقشة كتاب محدد أسبوعياً في دبي، والمجموعة الدولية ومجموعات القراءة باللغة الإنجليزية، ومجموعات اليافعات والزهرات، ومجموعة استراحة الكاتبات واستراحة كتاب التي تعنى باستضافة الكتّاب الإماراتيين، وتسليط الضوء على نتاجهم الأدبي بإشراك شرائح مختلفة من المجتمع.