سوري يهرب من سجن دنماركي بطريقة مبتكرة!
استطاع سجين سوري محكوم بتهمة تمويل ودعم الإرهاب الفرار من سجنه ذو الحراسة المشددة في الدنمارك بطريقة غير متوقعة ادهشت الحراس وإدارة السجن وتداولتها الصحف الدنماركية على صقجاتها الأولى إضافة إلى منصات التواصل الإجتماعي. بدأت قصة الهروب بزيارة أحد أصدقاء السجين ( 46 عاماً)، له حيث سمح للزائر من دخول غرفة السجين لمنهم قدرا من الخصوصية بسبب الوضع الصحي الخاص للسجين، وجرت الزيارة كما هو معتاد وروتيني وغادر الزائر السجن ليكتشف الحراس بعد ساعات أن الذي غادر السجين هو السجين وليس الصديق الزائر بعد أن تبادلا ملابسهما، وما سهل عملية الهروب، تبديل نوبة الحراس؛ لذلك لم ينتبه الحارس الجديد لملامح وجه السجين. ولم يعرف حتى الآن المبلغ الذي تقاضاه الصديق مقابل قيامه بهذا الامر لكن التحقيقات الأولية أكدت ان المبلغ كبير جدا، والتهمة التي سيواجها الصديق لن تكلفه اكثر من عدة اشهر خلف القضبان.
وبعد اكتشاف حادثة الهروب أغلقت السلطات محطة كوبنهاغن الرئيسية للسكك الحديدية، وتوقفت عن العمل جميع خطوطها الداخلية والخارجية. أخرجوا المسافرين، فتشوهم واحداً واحداً. لكن من دون فائدة ولقد كان من المفترض أن يتم تسليمه للحكومة الإيطالية بتهمة الاتجار بالبشر واستخدام الأموال في تمويل تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب الصحافة الدنماركية.