خلع حلا شيحة الحجاب يشغل الوسط الفني ورجال الدين
لاتزال أصداء خلع الفنانة المعتزلة حلا شيحة الحجاب، بعد 11 عاماً من ارتدائه، تشغل الوسط الفني والإعلامي في مصر، وربما كان حجاب حلا هو الحدث الأكثر جدلاً في الوسط الفني، ومواقع التواصل الاجتماعي المصرية، خلال الأيام الماضية.
وقد فاجأت حلا الجميع، منذ فترة، بصورة لها في عيادة طبيب الأسنان محمد عماد، وكانت ترتدي الحجاب فقط رغم أنها معروفة بارتداء النقاب منذ فترة، وهنا بدأت التكهنات بأن حلا سوف تتخلى عن الحجاب بشكل تدريجي، خصوصاً أنها سمحت بنشر الصورة، وكانت ترتدي ملابس عصرية، وبصحبة رجل حتى لو كان طبيب أسنانها هي وشقيقتها هَنا.
وخلع حلا الحجاب جاء أسرع بكثير من المتوقع، وتسببت سرعة خلعها الحجاب في حالة من الجدل الكبير الذي كان أهم أطرافه أعضاء في جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة، وبعض رجال الدين، وابنة خيرت الشاطر الزعيم «الإخواني» من جهة، ومن الجهة الأخرى جمهور حلا شيحة والفنانين المرحبين بعودتها «من الظلام إلى النور».. كما قال البعض. ووصل الأمر بأحد رجال الدين إلى أن صرح بأنه اتصل بزوج حلا الكندي يوسف هاريسون، الذي أعلن إسلامه قبل زواجه بحلا. وفوجئ بأن يوسف منهار بسبب خلع زوجته الحجاب، لأنها «ستصير امرأة مكشوفة، بعد أن كانت مستورة». وزعم رجل الدين المعروف أن حلا طلبت الطلاق من زوجها، وترغب في العودة إلى الفن مهما كانت النتائج.
من جهتها، ادعت خديجة الشاطر، ابنة الزعيم «الإخواني» المسجون، أن حلا صديقتها، وأنها مصدومة من ارتدادها عن الحجاب.
وخرجت حلا باتصال تليفوني، عبر أحد البرامج، لتنكر كل ما جاء على لسان رجل الدين المدعي وابنة خيرت الشاطر، وقالت حلا: «علاقتي بزوجي جيدة وليست كما ادعى الشيخ.. وبالعكس أتصل به يومياً، خصوصاً أن بيننا أربعة أولاد.. ولم نتفق على الطلاق أو الانفصال من الأساس»، كما نفت حلا أيضاً وجود أي صداقة تجمعها بابنة الشاطر. وأكدت حلا أنها ستعود للفن الهادف، وتقديم أعمال ذات بعد إنساني بناء.
وانتشرت أقاويل عن تعاون قريب بين حلا والمنتج أحمد السبكي، لكن الأخير خرج لينفي كل ذلك، ويؤكد أنه لم يتصل بحلا، و«لا يوجد أي اتفاق» بينهما حتى الآن.