«ملكة السول».. نظرة الوداع متاحة ليومين في ديترويت
أعلن أقارب المغنية أريثا فرانكلين، التي وافتها المنية يوم الخميس الماضي، أن جنازتها ستقام في 31 الجاري بمدينة ديترويت، بعد عرض تابوتها أمام محبيها ليومين لإلقاء نظرة الوداع على المغنية الراحلة، التي اشتهرت بلقب ملكة موسيقى السول. وسيوارى جثمان فرانكلين الثرى بعد ذلك في مقبرة عائلية. ولفظت فرانكلين، ابنة الواعظ الكنسي، التي خلدت اسمها بأغنيات مثل «رسبكت» و«تشين أوف فولز»، أنفاسها الأخيرة في منزلها في ديترويت عن 76 عاماً بعد صراع مع سرطان البنكرياس.
وولدت فرانكلين الحائزة العديد من جوائز «غرامي» في مدينة ممفيس بولاية تنيسي، ونشأت في ديترويت بعد أن انتقلت مع أسرتها إلى المدينة قادمين من نيويورك. وبدأت مسيرتها الغنائية بالمشاركة في جولات تراتيل كنسية مع والدها.
وغنت فرانكلين في جنازة الزعيم مارتن لوثر كينج، المدافع عن الحقوق المدنية، وفي حفلي تنصيب الرئيسين باراك أوباما وبيل كلينتون. وفي عام 1987 أصبحت أول امرأة يقع عليها الاختيار لدخول قاعة مشاهير «الروك آند رول».
كما اختارتها مجلة «رولينج ستون» في عام 2010 مغنية الروك الأولى. وأعلن أقارب فرانكلين أن جثمانها سيرقد في مقبرة وودلون في ديترويت 31 أغسطس، بعد جنازة تقام صباح ذلك اليوم في كنيسة جريتر جريس تمبل، لكن حضور القداس سيقتصر على الأقارب والأصدقاء.
وستدفن فرانكلين إلى جانب والدها وشقيقها سيسيل فرانكلين، وشقيقتيها كارولين وإرما فرانكلين.
ووفقاً للترتيبات، سيعرض جثمان فرانكلين أمام الناس لإلقاء النظرة الأخيرة عليها يومي 28 و29 الجاري في متحف «تشارلز إتش.رايت» لتاريخ الأميركيين من أصل إفريقي في ديترويت.