بشرى للمعلمين.. الروبوتات لن تحلّ مكانكم في الفصول
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن الروبوتات يمكن أن تضطلع بدور مهم في العملية التعليمية للصغار، ولكنها لا تستطيع مطلقاً أن تحل بالكامل مكان المدرس البشري.
وأكد العلماء في الدراسة، التي أوردتها الدورية العلمية «ساينس روبوتكس»، أن الروبوتات الاجتماعية أثبتت فاعليتها في تدريس مجالات علمية ضيقة مثل المفردات اللغوية والأرقام، ولكن أوجه القصور التكنولوجي للروبوتات في مجالات تتعلق بصفة خاصة بفهم الحديث، والقدرة على التفاعل الاجتماعي، تعني أن دورها سيقتصر إلى حد كبير على دور مساعد المدرس، على الأقل خلال المستقبل المنظور.
وقال رئيس فريق الدراسة من جامعتَي بليموث الإنجليزية وجنت الهولندية، الباحث توني بيلبايم: «خلال السنوات الأخيرة، بدأ العلماء صناعة روبوتات لغرض التعليم، ولا يقصد بذلك الروبوتات الصغيرة التي تستخدم لتعليم التكنولوجيا والرياضيات، بل روبوتات اجتماعية يمكنها فعلياً أن تدرِّس، ويرجع السبب في ذلك إلى الضغوط على ميزانيات التعليم والدعوات إلى إيجاد نظام تدريس شخصي».
وأفادت الدراسة بأن إدخال الروبوتات الاجتماعية في المناهج التعليمية يمكن أن يشكّل تحدياً لوجستياً كبيراً، بل وقد ينطوي على بعض المخاطر، إذ يمكن أن يؤدي إلى اعتماد الطلاب بشكل كبير على الروبوتات، بدلاً من مجرد الاستعانة بخدماتها عندما يواجهون صعوبات تعليمية فقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news