«غرفة دبي» و«الاقتصاد» تحتفيان بالمرأة الإماراتية في ندوة خاصة
نظّمت غرفة تجارة وصناعة دبي، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، ندوة تحت شعار «المرأة على نهج زايد»، وذلك في إطار الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية. عقدت الندوة في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، وبحضور كوكبة من أبرز القيادات النسائية الإماراتية، اللواتي استعرضن تجاربهن الرائدة في ممارسة الأعمال.
شارك في الندوة وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، ومدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي حمد بوعميم، ورئيس مجلس سيدات أعمال دبي الدكتورة رجاء القرق، والمدير العام بحكومة الشارقة آمنة الناخي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية الدكتورة مريم مطر، ومدير إدارة نشر ثقافة التنافسية والإحصاء وأهداف التنمية المستدامة في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، حنان أهلي، وبحضور أكثر من 100 امرأة إماراتية من مختلف قطاعات الأعمال.
وأشاد بوعميم بالإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة، معتبراً أنها أثبتت قدراتها في صناعة المستقبل، ونجحت في تربية جيل واعٍ ومثقف، وأسهمت بدور فعال في مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة، وحققت إنجازات ملموسة، واحتلت مناصب مرموقة في مختلف مجالات العمل التي تسلمتها، حيث تحولت إلى نموذج رائد للمرأة في منطقتنا العربية.
وأشار بوعميم إلى أن الاحتفال هذا العام بيوم المرأة الإماراتية هو احتفال مزدوج بإرث الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومسيرته الحافلة بدعم المرأة وتمكينها، معتبراً أن المغفور له الشيخ زايد وضع أسساً متينة لمسيرة حافلة من الإنجازات للمرأة الإماراتية، مؤكداً أن هذا اليوم هو احتفاء بالمكانة العالمية التي تحتلها المرأة الإماراتية في مختلف ميادين الحياة والعمل.
ولفت مدير عام غرفة دبي إلى أن القيادة الرشيدة مستمرة في جهودها لدعم المرأة عبر سن التشريعات، وإطلاق المبادرات التي تدعم مسيرتها، وتعزز إسهاماتها في الارتقاء بأداء الاقتصاد المحلي، معتبراً أن تأسيس مجلس سيدات أعمال دبي هو احتفاء بحد ذاته بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية في مجتمع الأعمال.
وقال المهندس محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، إن المرأة الإماراتية أثبتت كفاءتها في مختلف ميادين العمل، وكان لنجاحاتها المتتالية وتقلدها أرفع المناصب أثر ملموس في تعزيز مكانة الدولة بالعديد من مؤشرات التنافسية العالمية.
وتابع أن دولة الإمارات حرصت منذ نشأتها على تعزيز التوازن بين الجنسين، وطرح فرص متساوية أمام المرأة والرجل في مختلف ميادين العمل الحكومي والخاص، إيماناً من الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن تمكين المرأة جزء لا يتجزأ من مقومات التنمية المستدامة.
وقالت رجاء القرق، إن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هو نصير المرأة التي حققت بفضل دعمه وإيمانه بقدراتها وإمكاناتها إنجازات ملموسة، كان لها أكبر الأثر في تعزيز دورها وإسهاماتها في تطوير وتنمية المجتمع، مضيفةً أن المرأة الإماراتية غدت بعد قيام الاتحاد قوة فاعلةً في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وبزغ نجمها في كل المجالات، وتبوأت أعلى المناصب الحكومية والخاصة، لتكتب مع الرجل الإماراتي قصة نجاح متميزة في عالمنا العربي وفي العالم.
واعتبرت القرق أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات كرّست جهودها لدعم مسيرة تمكين المرأة، حيث نجحت المرأة الإماراتية في التغلب على عقبات عديدة واجهتها، وأثبتت أن المرأة الإماراتية جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي الناجح، وعامل أساسي في استقراره ونموه وتطوره.
واستعرضت كل من آمنة الناخي، والدكتورة مريم مطر، وحنان أهلي، تجاربهن المميزة، ورحلتهن كنساء إماراتيات ناجحات أثبتن وجودهن في ساحات العمل، شاكرات القيادة الحكيمة والرشيدة على دعمها الدائم والمستمر للمرأة الإماراتية.