جريمة بشعة تهز المجتمع التونسي
جريمة بشعة صحا عليها المجتمع التونس خلقت حالة وطنية من الاستياء، وتناقلتها منصات التواصل الاجتماعي والصحف اليومية بالشجب والمطالبة بإعدام الفاعلين. حصلت الجريمة في بلدة قبلاط شمال غرب تونس، حيث اقتحم مجهولون منزل عائلة، وقامو باختطاف فتاة قاصر لم يتجاوز عمرها 15 سنة
وقاموا بالاعتداء على جدة الطفلة التي تبلغ من العمر 80 سنة وعلى والدتها (55 سنة) بالضرب، ليتم اختطافها أمام قبل الاعتداء عليها جنسياً.
وتوفيت الجدّة المسنة، أمس، جرّاء خطورة الإصابات التي تعرضت لها بالصدر والعين، في حين مازالت والدة الطفلة تتلقى العلاج في المستشفى، و تم العثور على الفتاة الضحية التي تعرضت إلى عملية اختطاف ملقاة بوادي يبعد عن منزل العائلة حوالي 5 كلم، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية، التي أضافت أنّ المتضرّرة صرّحت قبل دخولها في حالة غيبوبة، أنّه تم تعنيفها والاعتداء عليها جنسياً من طرف مجموعة من الأشخاص.
وقالت وزارة الداخلية، إنه تم القبض على 4 عناصر مشتبه في تورطهم في هذه القضية، والتحريات لا تزال متواصلة في انتظار صدور نتيجة التحاليل الجينية التي تعهدت بها الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية بإدارة الشرطة الفنية والعلمية واختبار الطب الشرعي.
وتعهدت الحكومة، على صفحتها الرسمية في موقع "فيس بوك"، بتتبع الجناة وإحالتهم على العدالة وإنزال اشد العقوبات، كما كلف رئيس الوزراء يوسف الشاهد وزيرة المرأة والطفولة نزيهة العبيدي، بالتنقل إلى منزل العائلة والإشراف على الإجراءات الضرورية للإحاطة النفسية والصحيّة للأم والطفلة ضحيّة الاعتداء.