ساويرس: انتظروا «الجونة السينمائي» بين المهرجانات الكبرى
قال رجل الأعمال المصري ومؤسس منتجع الجونة السياحي، سميح ساويرس، إن مهرجان الجونة السينمائي حقق رواجاً سياحياً كبيراً للمنتجع المطل على البحر الأحمر، وتوقع أن يصبح المهرجان من بين أكبر مهرجانات العالم.
وقال ساويرس: «لم نكن نتوقع حجم الفائدة التي عادت على الجونة من إقامة مثل هذا الحدث، والذي زاده النجاح الكبير للدورة الأولى في العام الماضي».
وأضاف «الجونة أصبحت على خريطة السياحة العالمية، وأصبحت محط أنظار فئات جديدة لم تسمع من قبل عن المنتجع، سواء من خارج مصر أو داخلها».
وتكابد مصر لإنعاش قطاع السياحة، الذي كان ثاني أكبر مصدر للدخل من العملة الأجنبية بعد قناة السويس.
وأقيمت الدورة الأولى من المهرجان الذي أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، شقيق سميح، في سبتمبر الماضي، واجتذبت عدداً كبيراً من نجوم السينما العالمية والعربية.
وبلغت نسبة إشغال الفنادق في المنتجع، وبعضها تتبع سلاسل عالمية، 100% تقريباً خلال أيام المهرجان.
وكان من بين ضيوف الدورة الأولى الممثل فورست ويتكر والمغنية فانيسا وليامز والمخرج أوليفر ستون من الولايات المتحدة، والممثلة الفرنسية إيمانويل بيار، والممثل التركي خالد أرغنش.
وتقام الدورة الثانية من المهرجان في الفترة من 20 - 28 سبتمبر المقبل.
وأكد سميح ساويرس أن المنتجع الذي يراه أقرب إلى مدينة متكاملة يمكنه استضافة أي حدث فني أو ثقافي أو رياضي كبير، وهو ما عزاه إلى حسن إدارة وتخطيط المكان.
وكشفت إدارة المهرجان، أول من أمس، عن ملامح الدورة الثانية في مؤتمر صحافي حضره عدد من نجوم وصناع السينما، من بينهم الممثلة يسرا والممثلة منى زكي والمخرج داود عبدالسيد.
وأبدى ساويرس ثقته باستمرارية المهرجان، وانتزاعه مكاناً بين أكبر المهرجانات السينمائية في العالم مستقبلاً.
وقال: «إذا كانت الدورة الأولى في العام الماضي هي دورة البداية أو التأسيس، فالدورة الجديدة هذا العام ستثبت أن ما تحقق من نجاح لم يكن محض مصادفة، وأنها بداية مشوار طويل للمهرجان».
وأضاف «أتمنى أن أرى المهرجان في غضون السنوات المقبلة في مصاف المهرجانات الكبرى، مثل مهرجان كان (في فرنسا) ومهرجان لوكارنو (في سويسرا)».