تطرح للمرة الأولى
«نظارة ذكية».. أمل للمكفوفين في الإمارات والعالم
طُرح في الإمارات نظارة ذكية تمثل أملاً جديداً لملايين المكفوفين وضعاف البصر في العالم، وذلك بعد جهود حثيثة في مجال البحث وتطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي والتطبيقات، قام بها فريق من الخبراء والمختصين.
وتحتوي النظارة على العديد من الحساسات، إضافة إلى وحدة معالجة بيانات صغيرة توضع في الجيب، ويربط بينهما سلك رفيع، ويمكن التحكم بها عن طريق اللمس في الذراع اليمنى للنظارة، وتتم معالجة البيانات عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتقديمها للكفيف عن طريق الصوت، لتمكنه من معرفة كل ما يهمه من حوله، وهي عبارة عن جهاز تحكم في الجيب مرتبط مع النظارة التي تحتوي على سماعات مدمجة وسماعات خارجية وميكرفون عالي الدقة وترتبط بالإنترنت عن طريق الـ«واي فاي» أو الشريحة المدمجة مع كاميرا عالية الدقة Full HD.
وتوفر «نظارة الأمل» 25 خدمة مهمة يحتاجها الكفيف أو ضعيف البصر، كخدمات أساسية في حياته اليومية والعملية، مثل خدمة التحذير من العقبات، والتعرف إلى الأشخاص المحيطين به، وحالة الطقس، والتحكم بـ«الريموت كنترول»، والتعرف إلى الألوان لاختيار الملابس المناسبة والنقود، واتجاه القبلة ومواعيد الصلاة.
وتتيح للطلاب تسجيل المحاضرات الصوتية، وقراءة «الباركود» للمنتجات، والتقاط الصور بطريقة سهلة، وقراءة الكتب والصحف وقائمة الأطعمة وشاشة الحاسب والصراف الآلي وغيرها بلغات عدة منها العربية والإنجليزية.
وتقدم النظارة خدمة وصف البيئة المحيطة التي تمكن الكفيف من التعرف إلى الأشياء من حوله من سيارات وشوارع وأثاث وأجهزة وبيئات مكتبية وغيرها الكثير، إضافة إلى التعرف إلى العلامات التجارية والماركات العالمية ونسبة الإضاءة في المكان الموجود فيه، لكي يتجنب الوقوف في الأماكن الخطرة التي قد تعرضه للحوادث بسبب عدم رؤيته من الغير.
وقال مدير التسويق بالشركة المنتجة المهندس بندر سعد البدنة، إن نظارة الأمل تمثل عهداً جديداً في أجهزة خدمة المكفوفين وضعاف البصر، والتي تمكن المكفوفين من الاستقلالية بحياتهم الخاصة والعملية، وتساعدهم على الاندماج في بيئات العمل والمدارس، مشيراً إلى إنتاج النظارة جاء بعد بحث وتطوير مع المكفوفين أنفسهم، من خلال أخذ احتياجاتهم، وتلبية ما يمكن منها عن طريق النظارة، ممثلة في فريق عمل متمكن ذلل كثيراً من العقبات والصعاب، لجعل هذا العمل واقعاً ملموساً.
- 25 خدمة تقدمها
النظارة منها:
«جي بي إس»،
ونداء الاستغاثة،
والتحذير
من العقبات.
- النظارة تسمح بوصف البيئة المحيطة
التي تمكّن الكفيف
من التعرف إلى
الأشياء من حوله
مثل السيارات وغيرها.
- النظارة تتيح للطلاب
تسجيل المحاضرات
الصوتية والتقاط
الصور بسهولة،
وقراءة الكتب
والصحف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news