من قتل «السندريلا».. صديقة سعاد تثير الجدل مجدداً
بين مؤيد ومعارض؛ انقسمت الآراء بعد انتشار أخبار تفيد باعتزام صديقة الفنانة الراحلة، سعاد حسني، نادية يسري، تقديم فيلم يتناول حقيقة مقتل «السندريلا»، لتبرئ ساحتها من شائعة التورط في مقتلها.
وما أثار الجدل هو عزم نادية يسري تأكيد انتحار سعاد حسني، وحسم الموضوع، رغم أن عشاق الفنانة الراحلة، وعدداً من الباحثين، أكدوا وجود شبهة جنائية في وفاتها.
ومن تصريحات نادية يسري أن سعاد حسني كانت تعاني اكتئاباً شديداً قبل وفاتها، وأنها كانت في حالة نفسية شديدة ترجح الانتحار.
بينما قال بعض النجوم، وعلي رأسهم الفنان سمير صبري، الذي يعد واحداً من الأصدقاء المقربين لـ«السندريلا»، إن «سعاد كانت مقبلة على الحياة، وشفيت من آلام الظهر التي كانت تعاني منها» حسب ما ذكرت له قبل رحيلها. ويبدو أن نادية يسري ستدخل في معركة كبيرة، بسبب الفيلم الذي قررت أن تطلق عليه اسم «وجوه»، وسيتناول الفيلم الفترة الزمنية التي سبقت وفاة سعاد حسني مباشرة، وسينتج الفيلم رجل الأعمال العراقي، كاظم حسين، الذي تربطه علاقة صداقة قوية بنادية يسري، وهو صاحب فكرة تقديم فيلم عن انتحار سعاد حسني. بينما لايزال اسم كاتب الفيلم مجهولاً، وكذلك مخرجه وأبطاله، وتختار نادية وكاظم الأسماء النهائية لإعلانها قريباً. ويتوقع البعض أن يقابل الفيلم عقبات كبيرة في تنفيذه وعرضه لحساسية الموقف، وهدفه الذي يحاول إثبات انتحار سعاد من دون دليل، بخلاف شهادة صديقتها نادية يسري، التي تعد المصدر الوحيد للمعلومات التي سيحملها هذا الفيلم لو رأى النور. ورحلت «سندريلا الشاشة العربية» في العاصمة البريطانية لندن يوم 21 يونيو عام 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس.
سمير صبري أكد أن سعاد حسني كانت مقبلة على الحياة.