أكاديمية «نوبل» تحاول استعادة الثقة بملحق مبادئ
نشرت الأكاديمية السويدية، وهي الهيئة التي تختار الفائز بجائزة نوبل للآداب، لكنها تعاني حالياً آثار فضيحة، أول من أمس، ملحق مبادئ إرشادية بشأن كيفية جعل نظامها الأساسي القديم الذي مضى على وضعه أكثر من 200 عام، متمشياً مع العصر.
وقالت الأكاديمية إن المبادئ الإرشادية تهدف إلى المساعدة «في وضع تفسير حديث للقوانين الأساسية التي يعود تاريخها لعام 1786». ويتضمن الملحق أنه يتعين على العضو: «تجنب انتقاد الأكاديمية أو أي من أعضائها الآخرين في العلن».
وتمت المصادقة على الملحق قبل أسبوع، وسط جهود الأكاديمية لإعادة تنظيم صفوفها بعد فضيحة وانتهاكات مزعومة لقواعد تضارب المصالح، ظهرت في وقت سابق من هذا العام، ولن تمنح جائزة نوبل للآداب هذا العام بسبب الأزمة. وأطلع المتحدث باسم الأكاديمية أندرس أولسون، الملك كارل جوستاف السادس عشر، وهو راعي الأكاديمية، على هذه الإرشادات الجديدة.
وقال الملك كارل في بيان، إن التفسيرات الجديدة «جزء مهم من الجهود لاستعادة الثقة بالأكاديمية، رغم أنه مازال هناك الكثير».
ويأتي إعلان الأكاديمية بعد الفضيحة التي عصفت بها بشأن كيفية تعاملها مع المزاعم التي أثيرت حول أحد أعضائها، وهي الشاعرة كاترينا فروستنسن، وزوجها جان - كلود أرنو المتهم بالتحرش. وتم تفويض شركة قانونية في نوفمبر الماضي للتحقيق بشأن مزاعم بتحرش أرنو بـ18 امرأة، وهو ينفي الاتهامات. ويزعم أيضاً أن فروستنسن انتهكت قواعد تضارب المصالح، لأنها لم تكشف أنها تشترك في ملكية دار للعروض الفنية يديرها زوجها، وتلقى تمويلاً من الأكاديمية في وقت سابق.