«دبي العطاء» تواصل رحلة الخير «حول العالم»
أعرب سكان قرية تسيت بوليه في السنغال عن شكرهم وتقديرهم لـ«دبي العطاء» ومتطوعيها، لمساهمتها في وضع حجر الأساس لمدرسة جديدة في القرية. ويأتي بناء هذه المدرسة في إطار مبادرة دبي العطاء «التطوع حول العالم». وسيستفيد 60 تلميذاً و60 فرداً من البالغين الأميين و300 من أفراد المجتمع في القرية عند الانتهاء من بناء هذه المدرسة للتعليم الأساسي. وسافر خلال الأسبوع الماضي 13 متطوعاً من دولة الإمارات، يمثلون تسع جنسيات إلى السنغال لبناء الأساسات للمركز التعليمي في القرية، حيث دفعهم شغفهم للعمل التطوعي إلى تكريس وقتهم وطاقتهم من أجل قضية نبيلة.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 38% من الأطفال في السنغال ممن هم غير ملتحقين بالمدرسة تراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة. وتزيد معدلات الأطفال خارج المدرسة في المناطق الريفية التي تبلغ 49% عن تلك التي في المناطق الحضرية والتي تبلغ 21%.
وشارك المتطوعون في السنغال في عمليات البناء من خلال المساعدة في أعمال الحفر والرفع وضخ المياه ومزج الخرسانة وربط حديد التسليح وصنع ووضع الطوب. كما أُتيحت لهم فرصة مشاركة أفراد المجتمع المحلي في ورش تعليمية ثقافية لمساعدتهم على التفاعل بشكل مباشر مع العائلات المحلية والاندماج داخل المجتمع المحلي لخوض تجربة ثرية.
وقال رئيس العمليات في «دبي العطاء» عبدالله أحمد الشحي: «نحن سعداء بالاستجابة الواسعة التي نتلقاها من المجتمع الإماراتي كل عام للمشاركة في مبادرة التطوع حول العالم. ونحن فخورون بروح العمل التطوعي التي تتجذر في أعماق المجتمع الإماراتي من المواطنين والمقيمين على حد سواء.