رائد الرواية الكويتية يرحل إلى «الضفاف الأخرى»
نعت رابطة الأدباء الكويتيين الكاتب والروائي إسماعيل فهد إسماعيل الذي توفي أمس عن 78 عاماً، بعد مشوار حافل أثرى خلاله الساحتين الكويتية والعربية بأعماله المتميزة.
وكتبت الرابطة على صفحتها بموقع «تويتر»: «ينعى مجلس إدارة الرابطة الأديب الكبير إسماعيل فهد إسماعيل الذي وافته المنية.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
ولد إسماعيل عام 1940، وتلقى تعليمه بين الكويت والعراق. حصل على البكالوريوس في الأدب والنقد من المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت.
بدأ بكتابة القصص القصيرة في مجلة «الرائد» الكويتية عام 1963، والتي جمعها لاحقاً في مجموعة قصصية بعنوان «البقعة الداكنة»، صدرت عام 1965 عن مكتبة النهضة في بغداد.
أصدر روايته الأولى «كانت السماء زرقاء» عام 1970، التي حققت صدى واسعاً على المستوى العربي، وتوالت بعدها الروايات، منها «الضفاف الأخرى» و«الطيور والأصدقاء» و«خطوة في الحلم» و«دوائر الاستحالة» و«ذاكرة الحضور» و«إحداثيات زمن العزلة» و«السبيليات».
تحول الكثير من أعماله إلى مسرحيات، كما كانت له دراسات نقدية مهمة، منها «القصة العربية في الكويت» و«الفعل الدرامي ونقيضه» و«الكلمة - الفعل في مسرح سعد الله ونوس» و«شعر في الهواء الطلق».
حصل الراحل على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 1989، وجائزة الدولة في مجال الدراسات النقدية عام 2002، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية الإماراتية في دورتها الـ14 (2014/2015).