«نوبل للآداب» البديلة تذهب إلى روائية «غوادلوب»
فازت الروائية ماريس كونديه، من منطقة غوادلوب الفرنسية الواقعة في البحر الكاريبي، بجائزة الأكاديمية الجديدة للآداب، التي نشأت بعد قرار الأكاديمية السويدية تأجيل جائزة نوبل للآداب هذا العام، فيما تسعى لاحتواء عواقب فضيحة اغتصاب.
وأسست أكثر من 100 شخصية ثقافية سويدية الأكاديمية الجديدة هذا العام، رداً على الفضيحة وتأجيل «نوبل للآداب».
وقالت الأكاديمية الجديدة في مسوغات منح كونديه الجائزة «تصف في أعمالها ويلات الاستعمار، وفوضى ما بعد الاستعمار بلغة دقيقة وقوية».
وللمرة الأولى منذ عقود، لم تتضمن جوائز نوبل هذا العام جائزة الآداب، بعد أن عجزت الجهة المانحة للجائزة، وهي الأكاديمية السويدية، عن اختيار فائز، بسبب خلافات شديدة وانشقاقات داخلها.
ويدور الجدل حول زوج إحدى أعضاء الأكاديمية، الذي حكم عليه هذا الشهر بالسجن عامين بتهمة الاغتصاب. ونفى الزوج المزاعم المنسوبة إليه، وطعن في الحكم. واختارت الأكاديمية السويدية عضوين جديدين، الأسبوع الماضي، وتعمل على شغل المقاعد الأخرى الشاغرة، وإعادة بناء الثقة.