«كهف لوط» في الأردن ينتظر مزيداً من الزوار
في الجبال القريبة من مدينة الكرك الأردنية، يوجد موقع تاريخي لا يرتاده كثيرون، ويأمل المسؤولون في المملكة أن يجذب مزيداً من الزوار في المستقبل.
هذا الموقع هو كهف، يقال إن نبي الله لوطاً التجأ إليه بعد تدمير سدوم وعمورة.
وقال مدير آثار المنطقة في لواء الأغوار الجنوبية، محمد زهران، إن كهف لوط يجتذب ما يزيد قليلاً على 3500 شخص فقط كل عام.
ويتصور زائر للكهف، يدعى أحمد العبد، أن كثيراً من الأردنيين لا يعرفون أن كهف لوط موجود في بلدهم. وقال «هذا المَعلم للأسف الإقبال عليه قليل، والسبب عدم الدعاية الإعلامية للمعلم التاريخي». وتعرضت السياحة في الأردن لضربة عام 2016، بعد هجوم في مدينة الكرك بجنوب المملكة، قُتل فيه 10 أشخاص على الأقل، بينهم سائحة كندية.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن إطلاق النار الذي وقع في قلعة الكرك التاريخية.
ويأمل زهران أن يرتفع عدد زوار كهف لوط، الذي يصفه بأنه من بين أهم الأماكن الأثرية في المنطقة.