أغلى خاتم من الألماس في العالم في «أبوظبي للمجوهرات»
شهد معرض أبوظبي للمجوهرات والساعات، الذي انطلقت فعاليات دورته الـ26 مساء أول من أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من شركة ريد للمعارض - الشرق الأوسط، عرض أغلى خاتم في العالم، ويبلغ سعره أربعة ملايين دولار أميركي. وأوضح فيشال اجاروال من جناح شركة «دا رينج ميكر» في المعرض لـ«الإمارات اليوم» أن الخاتم تم اعتماده من موسوعة غينيس للأرقام القياسية في مايو الماضي كأغلى خاتم ذهبي يضم أكبر عدد من قطع الألماس في العالم، حيث يبلغ عددها 6690 قطعة، مشيراً إلى أن العمل على تنفيذ الخاتم الذي جاء على شكل «زهرة اللوتس»، بدأ في منتصف 2017، وشارك فيه 18 شخصاً عبر خطوات متعددة امتدت على مدار عام كامل، وتم عرض الخاتم لأول مرة في معرض المجوهرات في لاس فيغاس، الذي يعد أكبر معرض للمجوهرات في العالم، كما عرض بعد ذلك في المكسيك، ويمثل معرض أبوظبي للمجوهرات والساعات محطته الثالثة.
وأشار اجاروال أن تنفيذ الخاتم جاء ليتزامن مع اطلاق ماركة «دا رينج ميكر» التي تعود ملكيتها له ولزوجته مصممة المجوهرات كوشبو اجاروال التي قامت بتصميم الخاتم، للفت الأنظار إلى الماركة، خصوصاً انها تتوجه إلى فئة محبي المجوهرات الفريدة، لافتاً إلى أن اختيار تصميم «زهرة اللوتس» للخاتم يهدف إلى دعم جهود الحفاظ على مياه الأنهار وترشيد استهلاكها، والاستفادة من مياه الأمطار بأفضل طريقة ممكنة، والتوعية بأهمية مشاركة الجميع في هذه الجهود، فزهرة اللوتس زهرة مائية تنبت وتعيش في وسط الأنهار، بالإضافة إلى أنها تعتبر زهرة قومية في الهند. كما ذكر أن الخاتم حالياً ليس للبيع رغم تلقيه عروضاً عدة لشرائه من الهند ودبي ونجوم في بوليوود، حيث سيتم عرضه في عدد من المعارض العالمية المتخصصة في المجوهرات حول العالم.
كذلك عرضت الشركة في جناحها مجموعة فريدة وحصرية من الخواتم الذهبية المرصعة بالألماس قامت بتصميمها كوشبو اجاروال، التي أوضحت أن خلف كل منها حكاية، وهي جميعاً تصميمات فريدة لن يتم تنفيذ قطع أخرى منها، وتراوح أسعار كل قطعة منها حسب التصميم والحجم وما يضمه من فصوص ماسية، ويبلغ أعلى سعر لها 10 آلاف دولار أميركي، ومن أبرز هذه التصميمات خاتم على شكل «تورتة الزفاف» يرمز إلى التقليد العالمي الذي ارتبط بحفلات الزفاف حول العالم، وهو تنفيذ كعكة يقطعها العروسان، والخاتم تزينه ماسة وزنها 1.8 قيراط، وخاتم آخر بتصميم عروس البحر الذي يرمز إلى حلم الفتيات بالجمال الذي تتميز به هذه الأسطورة، بالإضافة إلى الغموض الذي مازال يحيط بها، ويبلغ سعر الخاتم 36 ألف درهم إماراتي. وفي تحية للإنجاز الإنساني على مر العصور قدمت المصممة الهندية خاتماً على شكل هرم يبلغ سعره 18 ألف درهم إماراتي.
«عام زايد»
يشهد المعرض، الذي افتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، مساء أول من أمس، ويستمر حتى 29 أكتوبر الجاري، تدشين العديد من القطع الحصرية والمحدودة الإصدار، كما يحظى بمشاركة واسعة بلغت أكثر من 150 علامةً تجارية من أبرز الأسماء المتخصصة في عالم الساعات والمجوهرات، بينها 45 علامة تجارية جديدة تسجل أول حضور لها في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ويتفرد المعرض هذا العام باطلاق عدد من المبادرات، من أبرزها الاحتفاء بـ«عام زايد»، عبر عرض تشكيلة من الساعات في الجناح السويسري الذي يقام تحت عنوان «صالون الساعات الراقية»، وهي تصميمات محدودة الإصدار، يرافق ذلك معرض يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، خلال زياراته لسويسرا.
غاليري المصمّمين الإماراتيين
مبادرة جديدة أطلقها المعرض في دورته الحالية تتمثل في غاليري المصممين الإماراتيين، للاحتفاء بالمواهب الصاعدة ورواد الأعمال الإماراتيين. أما قسم «التجارب الثقافية» في المعرض فيتيح لزواره التعرف الى ثقافات وابداعات الهند والبرازيل، من خلال متابعة مصمم الأزياء الهندي تارون تاهيلياني الذي يقوم بأول زيارة له إلى أبوظبي، ويعرض طيفاً واسعاً من أحدث تصاميمه الإبداعية طوال الأيام الثلاثة الأولى من المعرض. في حين يستضيف الجناح البرازيلي أكثر من 10 علامات تجارية ستطرح مجموعاتها حصرياً ولأول مرة في العاصمة الإماراتية. وتضمّ القطع ابتكارات يدوية وديكورات منزلية وملابس أنيقة تحمل توقيع أشهر المصممين البرازيليين.