«الفرعون الذهبي» مازال يثير الجدل
شهدت مدينة الأقصر بصعيد مصر، أمس، مجموعة عروض فنية ومعارض وندوات بحثية، إحياء لذكرى مرور 96 عاماً على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون الذي مازال يثير الجدل.
ومنذ 96 عاماً وصل المستكشف البريطاني هوارد كارتر لمقبرة وكنوز الملك الطفل توت عنخ آمون التي عثر عليها في منطقة وادي الملوك غرب مدينة الأقصر (721 جنوب القاهرة).
ونظمت جمعية المرشدين السياحيين في هذه المناسبة ندوة تاريخية، ومجموعة عروض فنية على خشبة مسرح قصر ثقافة الأقصر، وأقام الباحث والمؤرخ المصرى فرنسيس أمين، معرضاً مصوراً حوى صوراً تحكي تاريخ الأقصر ومعالمها الأثرية والتاريخية، واللحظات الأولى للكشف عن مقبرة وكنوز توت عنخ آمون.
وكشفت مداخلات المشاركين في الندوة أنه بعد مرور أكثر من 3000 عام على وفاته، و96 عاماً على الكشف عن مقبرته وما حوته من كنوز وآثار ذهبية متفردة، مازال توت عنخ آمون مثار جدل وشد وجذب بين المهتمين بعلوم المصريات، بدءاً من الجدل حول أسباب وفاته، والخلافات حول نسبه، والمزاعم الغربية بشأن جذوره الأوروبية، وملامحه.