أسرة سودانية تفقد 40 كيلوغراماً خلال «تحدي دبي»
فقدت أسرة سودانية مُقيمة في دبي ما يزيد على 40 كيلوغراماً، مستفيدة من تحدي اللياقة البدنية (30×30)، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بحسب ما أكد «رب الأسرة»، أحمد النيل، الذي يعمل في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
وكتب «النيل» رسالة إلى المشاركين في التحدي، تلقت «الإمارات اليوم» نصها كاملاً، قال فيها: «بدأت قصتي مع تحدي دبي للياقة البدنية منذ بداية انطلاقه في العام الماضي، إذ وصلت في تلك الفترة إلى أقصى درجات الاستياء من نفسي ووزني الزائد منذ الصغر، الذي حاولت مراراً إنقاصه، ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل».
وأضاف: «عندما قرأت كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بتحدي سكان وزوار دبي عبر حسابه سموه الشخصي في (تويتر)، أبهرني هذا التحدي، الذي يعبّر عن روح الابتكار التي يتحلى بها سموه، لذلك قررت قبول التحدي، والاستفادة من هذه المبادرة المحفزة للبدء في تحدي نفسي، بعد أن فشلت في مقاومتها أكثر من 30 عاماً لإنقاص الوزن الزائد، واكتساب اللياقة البدنية، وعيش حياة صحية».
وأضاف: «منذ الأسبوع الأول لانطلاق التحدي، فاجأت دائرة السياحة موظفيها بمنحهم الفرصة للتدريب اليومي في عدد من الصالات الرياضية في فنادق دبي، وكنت أنا تحديداً في حاجة ماسة لمثل هذه الفرصة، خصوصاً أن عدم توافر الوقت والمكان المناسب لممارسة الرياضة بصورة يومية كان من أكثر العوائق التي تحول دون ممارسة الرياضة بشكل علمي ومنتظم».
وأشار أحمد النيل بقوله: «تسلحت بالإصرار والعزيمة لتحقيق هدفي، ومارست الرياضة مدة لا تقل عن ساعة في الصباح الباكر، واكتشفت بعد مرور أسبوع واحد أنني أمتلك روحاً تنافسية كانت مخبأة داخلي، وجاء تحدي دبي للياقة البدنية وأطلق تلك الروح بقوة، ما ساعدني على الاستمرارية في التمارين الرياضية اليومية طوال شهر كامل هي الفترة التي كانت مُخصصة للتحدي». وأضاف: «حفزني توجه مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هلال المري، بتوفير الفواكه والمأكولات الصحية للموظفين بصفة يومية في مقر الدائرة، ما شجعني كذلك على اتباع نظام غذائي سليم وصحي، وبالتالي واصلت في التحدي إلى آخره، وكانت النتيجة مفاجئة لي، لأنني للمرة الأولى في شهر واحد فقدت ما يقرب من أربعة كيلوغرامات، واكتسبت لياقة صحية جيدة، ساعدتني على المداومة على ممارسة التمارين الرياضية يومياً حتى الآن». وقال النيل: «تحديت إصابتي بخشونة في الركبتين والكسل وضيق الوقت للاستمرار في هذا الطريق دون توقف، من أجل تحقيق أهدافي، وعيش حياة صحية ممتازة. واليوم فقدت من وزني 24 كيلوغراماً، وتعودت على نظام غذائي صحي مستمر».
ولفت المواطن السوداني إلى أن من بين الفوائد التي حدثت له منذ قبوله التحدي أن نجله محمد (18 عاماً) كان يعاني هو الآخر زيادة كبيرة في الوزن، وسافر العام الماضي للدراسة في ماليزيا، وعندما عاد إلى دبي في شهر يناير الماضي، فوجئ بأنني خسرت نحو 15 كيلوغراماً من وزني، الأمر الذي كان بمثابة محفز قوي له لخسارة الوزن، وعندما عاد إلى الجامعة بدأ بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، وخسر أكثر من 12 كيلوغراماً منذ يناير الماضي، وأصبحت التمارين الرياضية عادة مستمرة عنده.
وأوضح النيل: «ابنتي الصغرى رهف (11 عاماً) تعاني زيادة في الوزن وتراكم الدهون، وقبلت التحدي هي الأخرى للمرة الأولى هذا العام، وبدأت في ممارسة التمارين الرياضية يومياً، بجانب اتباع نظام غذائي صحي، وبدأت الفوز في معركتها ضد الشحوم وزيادة الوزن، إذ فقدت ما يزيد على أربعة كيلوغرامات».
أبهرني التحدي وحفزني للبدء في تحدي نفسي.
تحديت إصابتي بخشونة في الركبتين والكسل لتحقيق هدفي.