الابتكار في التسامح.. 85 موهبة لافتة

شهدت مبادرات الابتكار في مجالات التسامح الذي تتبناه وزارة التسامح نجاحات كبيرة من خلال التفوق الذي حققه برنامج فرسان التسامح، على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 45 من الموظفين بالمؤسسات المحلية والاتحادية وعدد من طلاب الماجستير والدكتوراه بالجامعات الإماراتية، والذي نظمته وزارة التسامح في إطار المهرجان الوطني للتسامح تحت شعار «على نهج زايد».

ويتضمن البرنامج الثاني من مبادرات الابتكار في مجال التسامح ورش الإبداعات الأدبية في التسامح (الكتابة للطفل)، حيث شارك بها نحو 40 من طلاب جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا الذين تم اختيارهم وفق اختبارات محددة لقياس مهاراتهم في الكتابة للطفل إلى قسمين رئيسين الأول يتعلق بقصة الطفل المرسومة، والثاني يتعلق بالقصة المكتوبة.

وقال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح بالإنابة عبدالله النعيمي، إن برنامج فرسان التسامح كإحدى أهم مبادرات الابتكار في مجال التسامح يحظى برعاية واهتمام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، مؤكداً أن المشاركين في الدورة الأولى من البرنامج حضروا ورش عمل ودورات مكثفة على مدى ثلاثة أيام متتالية لتنمية خصائص التسامح لديهم، إضافة إلى حضور ورش نظرية وعملية حول التسامح، ويخضعون لتقييم شامل لقياس مدى اهتمامهم واستفادتهم مما قدمه البرنامح، مؤكداً أنه سيتم تكريم المتميزين من الذين أتموا البرنامج بنجاح بمنحهم شهادات تخرج من البرنامج كفرسان للتسامح بحضور الشيخ نهيان بن مبارك. وعن ورش الكتابة الإبداعية في التسامح للأطفال، قال النعيمي إن جهوداً كبيرة بدأت قبل اشهر باختيار 40 موهوباً من طلاب وطالبات الجامعات الإماراتية، إذ تم اختيارهم بناء على اختبارات حضرتها أعداد كبيرة من الطلبة الراغبين في المشاركة وذلك بالتعاون مع إدارات الجامعات، مؤكداً أن إنجاز أعمال الكتابة الإبداعية يعني بالنسبة لوزارة التسامح بداية عمل جديد ومكثف مع المتميزين عبر إعداد ورش أكثر تخصصاً لهم، لصقل قدراتهم، ومن ثم إنتاج أعمال متميزة عن التسامح تعتمد على مفردات وتراث البيئة الإماراتية وتقدم للطفل، بدعم من الوزارة في عمليات الطباعة والنشر.

من جهة أخرى، عبر المشاركون في «فرسان التسامح» عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج الذي قدم كماً كبيراً من المعلومات، واكتسبوا من خلاله خبرات واسعة، مؤكدين أن البرنامح «تم الإعداد له بشكل رائع وفق أسس أكاديمية راقية، مطالبين باستمراره على المدى الطويل».

- المشاركون في البرنامج حضروا دورات مكثفة على مدى ثلاثة أيام.

الأكثر مشاركة