إحدى القطع التاريخية التي يتضمنها «المعرض». من المصدر

«طرق التقاطع».. معرض يتعقب أثر التاريخ الإسلامي في العالم

تنظم هيئة الشارقة للمتاحف معرضاً جديداً، يسلط الضوء على أسس التاريخ الإسلامي، وتأثيره في المجتمعات الأخرى والروابط الثقافية المشتركة، التي تجمع بين الناس في مختلف أرجاء العالم، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة على تأسيس متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.

وتنظم هيئة الشارقة للمتاحف معرض «طرق التقاطع: التبادل الثقافي بين الحضارة الإسلامية، أوروبا، وما بعدها»، وذلك بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي في برلين. ويسلط المعرض الضوء على مدى تأثر العالم بأسره بالتنقل المستمر للأشخاص والأفكار والتقنيات والفنون، عبر طرق التبادل التجاري منذ العصور الوسطى وحتى الوقت الحالي. ويعد ارتحال البشر عبر التاريخ، سواء كان ذلك اختيارياً أم إجبارياً، من الأسس التي يقوم عليها التبادل الثقافي بين المجتمعات والتفاهم وتكوين العلاقات في ما بينها على مر العصور.

ويبحث معرض «طرق التقاطع: التبادل الثقافي بين الحضارة الإسلامية، أوروبا، وما بعدها» الدروس المستفادة من التواصل والتنقلات من العالم الإسلامي وإليه، والأثر الذي تركه هذا التواصل بين الأقاليم والأديان، والدور البارز الذي أسهم به في صياغة شكل المجتمعات الحديثة في أوروبا والشرق الأوسط. وتنطلق فعاليات المعرض في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، بتاريخ 15 نوفمبر الجاري.

 

الأكثر مشاركة