أصحابها يسلطون الضوء على تجاربهم خلال «المهرجان»
35 عدسة عالمية تتبادل خبراتها في «إكسبوجر»
يجمع المهرجان الدولي للتصوير (إكسبوجر)، في دورته الثالثة التي تقام خلال الفترة من 21 إلى 24 نوفمبر الجاري، نخبة من أبرز المصورين العالميين، لتقدم لهواة ومحترفي التصوير في الدولة والمنطقة فرصة الاطلاع على تجارب لها تاريخ طويل في تغطية الحروب، وتوثيق التاريخ، ورصد جماليات الطبيعة، واستكشاف أسرارها بالعدسات، إذ يشارك في المهرجان أكثر من 35 مصوراً، تشكل حصيلة خبراتهم أكثر من 700 عام من التصوير.
وقال مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، طارق سعيد علاي، عن رؤية المهرجان، الذي ينظم تحت شعار «لحظات ملهمة»: «يعرف الجميع معلومات عامة عن التصوير، لكن الطريقة التي تساعدنا بها الصورة على فهم طبائع البشر وثقافاتهم والعالم بشكل عام، مفهوم مختلف وأكثر تعقيداً. ويعد (إكسبوجر) منصةً عالميةً لتبادل الأفكار والتجارب والرؤى والآراء، ويهدف إلى فهم جوهر التصوير باعتباره مرآةً تعكس الواقع؛ فكل منا ينظر إلى الصورة ذاتها ويفسرها بطريقة مختلفة، لذلك يتيح لنا هذا المهرجان الفرصة لفهم العالم بشكل أفضل».
وأضاف: «تشهد دورة هذا العام من المهرجان مشاركة أكثر من 35 مصوراً، يمتلكون رصيداً غنياً من الأعمال المتميزة في مختلف المجالات. ويعدّ المهرجان حدثاً ملهماً بامتياز بما يقدمه للزوار من فرص لاكتساب المزيد من الخبرة في تقنيات التصوير، والتعرف أكثر إلى قدراتهم الشخصية».
ومن بين المصورين المشاركين في المهرجان، سير دون ماكلين، الذي يعد أحد أبرز المصورين الصحافيين في العالم، والذي تحمل سيرته خبرة 59 عاماً. أما كوري ريتشاردز، فهو أحد مصوري «ناشيونال جيوغرافيك» الأكثر جرأةً ومغامرةً، ولديه رصيد خبرة تجاوز 20 عاماً. بينما تمتد خبرة دوغلاس دابلر، وهو من ألمع الأسماء في مجال تصوير الأزياء والفنون الجميلة، إلى أكثر من 60 عاماً.
وديفيد بورنيت، الذي عمل في هذه المهنة لأكثر من 50 عاماً، ومن أقواله: «أعظم المصورين في العالم، هم من تحرّكهم المشاعر الإنسانية».
ومن الأسماء المشاركة: كاثي موران، ولورانس جاكسون، وتيموثي آلن، وإيليا لوكاردي، وكيث بير، وويليام بارنغتون بينز، وجارسيا دي مارينا، وإسدراس إم سواريز، وفيليب لي هارفي، وديفيد نيوتن، ولارس بويرينغ، وجيه هنري فير، وآخرون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news