«رواد التواصل الاجتماعي».. الدورة الثالثة جاهزة للتسجيل
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، عن فتح باب التسجيل في الدورة الثالثة للقمة عبر الرابط الإلكتروني http://register.asmis.ae، الذي يتيح للأفراد والمهتمين حضور جلسات وفعاليات الحدث الأول من نوعه والأكبر في العالم للمؤثرين على قنوات التواصل الاجتماعي، حيث توفر القمة المنعقدة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في 10 ديسمبر المقبل، بمركز دبي التجاري العالمي، منصات عدة لاستعراض أبرز التجارب والمشروعات والأفكار والمواهب في مجال التواصل الاجتماعي.
وأكدت مديرة نادي دبي للصحافة، مديرة اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، ميثاء بوحميد، أهمية التسجيل الإلكتروني المسبق لحضور فعاليات وجلسات القمة، بهدف تعميم أهداف القمة ورسالتها، لتشكل حلقة مؤثرة يلتقي من خلالها المشاركون في القمة، وجميع المهتمين بالتواصل الاجتماعي، في مختلف أرجاء المنطقة العربية والعالم.
وقالت بوحميد إن تنظيم الدورة الثالثة لقمة رواد التواصل الاجتماعي، يأتي انسجاماً مع التحولات الرقمية والإعلامية الأخيرة في العالم، خصوصاً في الوطن العربي، حيث تجاوزت شبكات التواصل الاجتماعي مفاهيم التواصل وتبادل الآراء بين الناس، لتصبح أدوات قوية يمكن استخدامها من قبل الأفراد والمؤسسات والحكومات، وتطويعها لخدمة وتطوير عمليات مؤثرة في مختلف المجالات.
وأضافت مديرة نادي دبي للصحافة أن الفائدة أو الضرر من وسائل التواصل الاجتماعي، لا تنحصر في مسألة مقدار الوقت الذي يتم قضاؤه في استخدام هذه الشبكات، لكن ما يهم هو كيفية استخدام الشباب لها، وتأثير انعكاساتها الإيجابية والسلبية في الناس، وعمليات التوظيف السياسي والاجتماعي والإنساني، التي تقوم بها بعض الجهات استغلالاً لقوة تأثيرها، وهذا يتطلب محتوى عربياً يرسخ إيجابية منصات التواصل الاجتماعي، كونها صورة مطابقة لما يجري في الحياة، فهي نافذة تطل على الواقع، لذا تشجع القمة بدورتها الثالثة على عرض أفضل ممارسات مشاهير التواصل الاجتماعي، الذين يتابعهم الجمهور، ومشاركة تجاربهم الناجحة، وهو ما يضع هؤلاء المشاهير في دائرة الضوء، ويحملهم مسؤولية إثراء المحتوى العربي في العالم الرقمي على حساباتهم، وخلق حالة من النقاش الإيجابي في المجتمع المحلي والعربي، إلى جانب تقديم محتوى شبابي متنوع، يغطي جميع الاهتمامات، ويبرز التجارب العربية الناجحة.