كرنفال اليومين الأخيرين استقطب آلاف المتحمسين
ختام «تحدي دبي للياقة».. مفعم بالنشاط وأضواء برج خليفة
بكرنفال تواصل على مدى يومين في حديقة البرج، بوسط مدينة دبي، اختتمت مبادرة «تحدي دبي للياقة»، أول من أمس، دورتها الثانية التي استمرت 30 يوماً، حفلت بالعديد من الفعاليات والأنشطة الممتعة.
وشارك في الكرنفال الآلاف من المتحمسين للياقة، ليشهدوا ختام «تحدي دبي للياقة»، إذ بدأت فعاليات الختام بعد الظهر، واستمرت حتى الليل على مدار يومين، فبعد مغيب الشمس تألق الكرنفال مفعماً بالنشاط عبر مشاركة كثيرين رقصوا بانسجام كامل على أنغام حصص «نايكي إنرجايزر» التي أقيمت على خشبة مسرح. كما تفاعل الجمهور مع الشخصية الإذاعية المشهورة في دبي، كريس فيد.
واستقبل المشاركون في الفعاليات الختامية بحرارة، ماركوس سميث، بطل ماراثونات «تحدي دبي للياقة»، إذ وصل إلى خشبة المسرح ليحتفل باستكمال الماراثون الـ30 ضمن رحلته التي استمرت 30 يوماً خلال فترة «التحدي».
واختتم الكرنفال فعالياته بعرض أضواء مستوحى من «تحدي دبي للياقة» على «برج خليفة»، الذي كشف عن تحقيق التحدي لهدفه المتمثل في استقطاب مليون مشارك. وكان بمثابة تحية شكر للمبادرة التي شهدت انضمام المشاركين، من مختلف الفئات العمرية والقدرات ومستويات اللياقة، للاحتفال بالإنجازات التي حققوها في ختام «تحدي دبي للياقة 2018»، الذي انطلق في 26 أكتوبر الماضي. يشار إلى أن «تحدي دبي للياقة» تهدف إلى تحفيز كل المقيمين في إمارة دبي وزوارها على تعزيز نشاطهم البدني، والالتزام بممارسة النشاطات الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً على مدار 30 يوماً. ويضم التحدي جميع أشكال الأنشطة البدنية الرياضية، بدءاً من كريكيت الشاطئ وركوب الدراجات الهوائية وكرة القدم إلى التجديف على الألواح وقوفاً، والألعاب الجماعية والمشي وتمارين اليوغا، والكثير غيرها. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في تحويل دبي إلى إحدى أكثر المدن نشاطاً وصحة وسعادة وذكاء على مستوى العالم.
طابور الرياضيين الصغار
شهد الكرنفال الختامي حضور العديد من الأطفال الذين توجهوا إلى الألعاب التي استحوذت على اهتمامهم، فمنهم من انتظر في طابور من أجل الحصول على فرصة تجربة سرعته في الركض مع إحدى الشخصيات من عالم الحيوان التي انطلقت معهم عبر شاشة جدار الجري من «بنك الإمارات دبي الوطني».
كما حرص الرياضيون الصغار على اختبار مهاراتهم في التوازن في مضمار الحواجز، واستمتعوا بالقفز على الألعاب المطاطية في منطقة الأطفال، إلى جانب التزلج على العجلات في منطقة «سكيتراتي»، والمشي عبر الجدار لممارسة رياضة «باركور».
30
ماراثوناً خلال 30 يوماً، شارك فيها ماركوس سميث، بطل ماراثونات «تحدي دبي للياقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news