مبادرة «تحدي دبي» تعزّز اللياقة أسلوب حياة
كشفت مبادرة «تحدي دبي للياقة»، التي اختتمت فعاليات نسختها الثانية أخيراً، أن أكثر من نصف المشاركين في مبادرة هذا العام كانوا من الشباب وطلبة المدارس، ما يبرز هدف التحدي الذي يسعى إلى غرس عادات اللياقة والصحة في نفوس الناشئة، لتصبح أسلوب حياة يستمر معهم، ليس بعد فترة التحدي فحسب، ولكن طوال العمر.
واستقطبت الدورة الثانية من «تحدي دبي للياقة» مليوناً و53 ألفاً و102 أشخاص، إذ امتدت الفعاليات شهراً كاملاً، وشملت أنحاء المدينة.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، أحمد الخاجة، إن «تحدي دبي للياقة منصّة مثالية لتحقيق رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتحويل دبي إلى المدينة الأكثر صحّة ونشاطاً على مستوى العالم».
وأضاف: «سعداء بالنتائج المتميّزة التي حقّقها (التحدي) باستقطاب أكثر من مليون مشارك في نسبة تشكل واحداً من بين كل ثلاثة من سكان الإمارة، ونثمّن تضامن وجهود أفراد المجتمع في دعم المبادرة، ونفخر بكوننا جزءاً من هذا الإنجاز الرامي إلى تحقيق ثقافة مستدامة للياقة والصحة لمجتمعنا».
وقدّمت مبادرة «التحدي» برنامجاً أوسع وأكثر شمولاً هذا العام، ليشجع الآلاف من السكّان والزوّار من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة على الالتزام بمزاولة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً لمدة 30 يوماً، واتباع تغيير إيجابي يدوم طول العمر. وعلى امتداد فترة التحدي، احتضنت المدينة طيفاً واسعاً من فعاليات اللياقة والرياضة وأكثر من 8000 حصة لياقة في أكثر من 250 موقعاً، إضافة إلى قرى اللياقة الخمس الجديدة التي شُيّدت في مجمعات رئيسة في دبي، وجهزت بمعدّات متكاملة حولت المدينة بأكملها إلى وجهة للأنشطة الرياضية المجانية للجميع، في خطوة إضافية ضمن مسيرة دبي نحو التحوّل إلى المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم.
وحظيت هذه الدورة من «التحدي» بدعم من القطاعين العام والخاص، إذ بادرت مختلف الجهات بتنظيم العديد من الفعاليات المبتكرة والجذابة للموظفين والعملاء؛ ما أسهم في تحفيز المجتمع بأكمله، بدءاً من الهيئات والدوائر الحكومية إلى المؤسسات التعليمية ومزوّدي الرعاية الصحية وشركات الخدمات والبنوك والمطوّرين.
وتضمن «تطبيق دبي للياقة» القائمة الكاملة للفعاليات الممتدة على مدار 30 يوماً من حصص وفعاليات اللياقة والأنشطة للجميع. وسيواصل التطبيق مساعدة الأشخاص على الاستمرار بالقيام بالنشاط البدني يومياً حتى بعد انتهاء فترة التحدي.
• 8000 حصة لياقة في أكثر من 250 موقعاً قدمتها النسخة الثانية من المبادرة.
• «تطبيق دبي للياقة» سيواصل المساعدة على الاستمرار في النشاط البدني يومياً بعد انتهاء فترة التحدي.