«المهرجان» يحتفي بالعادات والتقاليد الأصيلة
التراث الإماراتي يضيء «أيام الفجيرة الثقافية في إيطاليا»
واصل مهرجان «أيام الفجيرة الثقافية في إيطاليا» فعالياته، التي حضرت فيها بشكل فاعل ملامح من تراث الإمارات وثقافتها، في مقر السفارة الإماراتية بالعاصمة روما.
واستهل المهرجان، الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، فعاليات يومه الثاني، بتقديم فاصل مرئي لإمارة الفجيرة، استعرض الكثير من معالمها السياحية والأثرية والنهضة العمرانية.
وخصص المهرجان حيزاً للتراث الإماراتي، من خلال أمسية سلطت الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة. واستهلها الباحث عبدالله الهامور بتأكيد أن المجتمع الإماراتي يعشق التراث. وتطرق إلى العادات المحلية من خلال محاور عدة، أهمها: طريقة المصافحة وتحية الآخر، واستقبال الضيوف والترحيب بهم، وأدب التعامل مع كبير السن والجلوس في المجالس.
بينما استعرضت آمنة الظنحاني تراث المرأة الإماراتية بين الأصالة والتاريخ، مؤكدة أنه لم تغب عن رؤية مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أهمية دور المرأة الإماراتية في خدمة المجتمع.
كما خصص المهرجان ركناً في مقر السفارة الإماراتية للوحات في الخط العربي والفن التشكيلي، وآخر تراثياً استعرض جوانب عدة من الحياة في الإمارات قديماً.
ولم تغب الجلسات الثقافية عن الفعاليات، التي شهدت قراءة في رواية وفاء أحمد «الرضيف»، قدمتها الكاتبة سلمى الحفيتي، التي أشارت إلى أن الرواية تتناول قضايا إنسانية، لا يمكن الإمساك بكل خيوطها في جلسة واحدة.
فيما قالت الكاتبة الدكتورة وفاء أحمد إن «الإنسانية تتجلى كثيراً في الفن بصفة عامة، وفي الرواية بصفة خاصة»، مشيرة إلى أنه لا سبيل إلى عمل أدبي حقيقي دون قضايا الإنسان، وهمومه الحقيقية.
يشار إلى أن انطلاقة المهرجان ضمنت فعاليات تراثية عدة، حازت حضوراً لافتاً، وشهدت تقديم وصلة من فن العازي ورقصة اليولة الشعبية، وخصصت مساحة للشعر الإماراتي من خلال تقديم عدد من القصائد الوطنية والوجدانية التي تحاكي حب الوطن، بالإضافة إلى كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، خالد الظنحاني.
عرض مسرحي
تضمنت فعاليات «أيام الفجيرة الثقافية في إيطاليا» عرض مسرحية «صدأ»، من تأليف أحمد عبدالله الظنحاني، وتمثيل عبدالله الخديم وأيمن الخديم، وإخراج إبراهيم القحومي.
وتناولت المسرحية قصص أفراد يعبرون عن مكنوناتهم، والأفكار التي تدور في ذاكرتهم. وتنتهي بحوار بين بطليها، أحدهما يريد التغيير، والآخر يريد أن يبقى الأمر على ما هو عليه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news