هدايا «قمامة» سنغافورة تُضفي البهجة على مهاجرين
يفتّش أنصار حركة جديدة في سنغافورة تسعى للحد من فاقد الاستهلاك بين أكوام المهملات والقمامة، بحثاً عن سلع بعضها لايزال بحالته يمكن للعمال المهاجرين إرسالها لذويهم في بلادهم كهدايا عيد الميلاد. ويتواصل النشطاء الذين يطلق عليهم «فريجانز» مع آلاف من العمال الأجانب الذين لا يستطيع الكثير منهم شراء منتجات تباع في مراكز التسوق الفخمة. وفي سنغافورة، التي ضمت مواقع التصوير الفخمة لفيلم «أثرياء آسيويون مجانين» (كريزي ريتش آشينز)، قد ينتهي المطاف بما يعتبره البعض مهملات في حاوية للشحن في طريقها لبلد أحد العمال المغتربين.
وقال كولين لاو، وهو عضو في الحركة التي اجتذبت صفحتها على «فيس بوك» 6500 عضو: «ينبغي علينا أن نمنح ما يفيض عن حاجتنا للفقراء بدلاً من رميه».
وينشر أعضاء «فريجانز» صوراً لما عثروا عليه، ومن بينها ملابس تبدو كأنها جديدة، وحلي، وأجهزة إلكترونية، وحقائب يد. ويوزع النشطاء ما يجدونه على العمال المهاجرين أسبوعياً. وفي أحد تلك التجمعات قبل عطلة نهاية العام نظم النشطاء سحباً على السلع الفاخرة والإلكترونيات التي عثروا عليها. وصرخت جلندروسة جوريسيتا (45 عاماً)، وهي عاملة منزلية من الفلبين، بحماسة، بعد أن حصلت في السحب على حقيبة يد فاخرة.