«آي بي إم» تطور حساساً لتقييم علاجات الشلل الرعاش
اكتشف علماء أن قوة قبضة الشخص قد تكشف تفاصيل عدة عن صحته. وأظهر بحث وجود علاقة بين قوة القبضة وفاعلية الأدوية والوظائف المعرفية وصحة القلب والأوعية الدموية، وحتى حالات الوفاة. لكن الأمر السيئ أن تطوير وسيلة فعالة لمتابعة قوة القبضة كان أمراً صعباً، وقد يتغير ذلك قريباً بفضل حساس لاسلكي قوي يوضع على ظفر الشخص.
وطور فريق من قسم الأبحاث في شركة آي بي إم الحساس الجديد، وأوضح ذلك في بحثٍ جديد نشر في دورية ساينتيفيك ريبورتس يوم الجمعة الماضي. وذكر منشور على مدونة «آي بي إم» أن الحساسات التقليدية، التي تثبت على الجلد تجمع بيانات عن قوة القبضة، لكنها قد تسبب بعض المشكلات الصحية، مثل الأخماج، لأن كبار السن الذين يستخدمونها يعانون ضعف جلدهم.
وتمتاز الأظافر بقوتها مقارنةً مع الجلد، لذا يسعى الباحثون إلى معرفة قدرة الحساسات الجديدة على جمع البيانات من دون إضرار الشخص.
واكتشف باحثو «آي بي إم» أن الأظافر تنحني وتتحرك بصورة يمكن توقعها اعتماداً على حركة اليد، فمثلاً الانحناء الناتج عن القبضة يختلف عن الانحناء الناتج عن ثني الأصابع، لكن هذا الانحناء دقيق جداً، ويساوي تقريباً انحناء كرة دم حمراء واحدة.
ونجح الفريق في تسجيل هذه الانحناءات باستخدام حساس يسمى مقياس الانفعال، واستخدمه كي ينتج نظاماً ينقل البيانات التي يجمعها الحساس إلى ساعة ذكية تستخدم التعلم الآلي، كي تحلل هذه الانحناءات.
واستخدم الباحثون هذا النظام في تقييم أعراض الشلل الرعاش، مثل الرعشة وبطء الحركة. وسيستفيد الأطباء من هذه البيانات في معرفة استجابة المرضى للعلاجات الجديدة، لذا قد يستخدم هذا الحساس في تطبيقات واقعية سريعاً.
• الأطباء سيستفيدون من البيانات في معرفة استجابة المرضى للعلاجات الجديدة، لذا قد يستخدم الحساس في تطبيقات واقعية سريعاً.