تحلّ ضيفة على «الإمارات للآداب» 19 الجاري
غودول تستعرض مشوارها و«أسبابٌ للأمل» في دبي
تستضيف مؤسسة الإمارات للآداب، العالمة والناشطة البيئية وسفيرة الأمم المتحدة للسلام، الدكتورة جين غودول، في 19 يناير الجاري بقاعة المؤتمرات في مركز دبي المالي العالمي، في محاضرة بعنوان: «أسباب للأمل».
وستسلط غودول، التي اشتهرت بأبحاثها العلمية في مجال حيوانات الشمبانزي البريّة، وسلوكها في محمية غومبي بتنزانيا، عن برنامجها التعليمي في دولة الإمارات «جذور وبراعم»، وعن طفولتها، ورحلتها العلمية وتجربتها الميدانية في إفريقيا التي استمرت لأكثر من 40 عاماً. كما ستناقش مستقبل التنوع الأحيائي، والتحديات التي تهدد بقاء الموائل الطبيعية، ومعركة مكافحة الاتجار غير المشروع في الحياة البرّية.
كما ستركز محاضرة «أسباب للأمل» على أهمية التحلّي بالأمل والتمسك به لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة.
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول: «لا أظن أن هناك شخصية أفضل أو موضوعاً أكثر أهمية نبدأ بهما أجندة فعاليات العام الجديد، من الدكتورة غودول، ورسالتها الإنسانية، فالجمع بين المحاضرين المتميزين والموضوعات الأكثر أهمية، وتقديمهما لمجتمعنا المتنوع بشكل فريد، سيكون له الأثر الكبير على المدى البعيد، وسيسهم في تحسين حياة الأفراد، وتطوير وعينا وإدراكنا للعالم من حولنا».
من ناحيتها، قالت غودول: «إنني أسافر نحو 300 يوم في السنة حول العالم، لإيصال رسالة بأهمية التعليم ودوره المحوري في إنقاذ كوكبنا وإحداث تغيير دائم وإيجابي، إذ أؤمن بإمكانية وجود عالم يُمكننا العيش فيه بتناغم مع الطبيعة، ولكن فقط إذا أدّى كل فردٍ منّا دوره لتحقيق هذا الهدف المنشود، عندها سننظر إلى رحلتنا وحياتنا، ويمكننا القول لقد أسهمنا في إحداث فرق. وأرى أن جيل الشباب هو المحفّز الأساسي لمواصلة مشواري، إذ لديهم القدرة لجعل العالم مكاناً أفضل للبشر والكائنات الحية».
وأضافت: «تحت رعاية هيئة البيئة - أبوظبي أطلقنا برنامج الشباب العالمي (جذور وبراعم)، وطبّق البرنامج بنجاح في 100 مدرسة على مدى السنوات الخمس الماضية. وإحدى أمنياتي هو أن أرى تعميم (جذور وبراعم) في جميع إمارات الدولة».
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج التعليم في معهد جين غودول، تارا غولشان: «يشارك الآن نحو 100 ألف شاب من دولة الإمارات في برنامج جذور وبراعم، ويشجعهم البرنامج على إحداث تغيير إيجابي تجاه البيئة من خلال بناء قدراتهم المعرفية والعملية، وتسليحهم بالأمل والثقة، فمع ما يواجهنا من تحديات جمّة، أصبح من الضروري أن يكون الشباب جزءاً من هذه الأنشطة، ليس لتعزيز السلام فحسب، بل كي نمنحهم شعوراً بقيمة الذات والانتماء والإسهام الإيجابي في المجتمع».
جين غودول:
«يُمكننا العيش بتناغم مع الطبيعة، إذا أدّى كل فردٍ منّا دوره لتحقيق هذا الهدف المنشود».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news